اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارين توفيق طاطور مشاهدة المشاركة
لحظات من ذاكرة اليوم





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




ارتبكت فرائسه وامتع وجهه خجلًا.. تركته وعدت للمكتب وخططت هذه اللحظات على صفحة من أمل وأنا أبحث عن شيء يدفئني، أو حتى لشيء يجعلني أبدل ذلك الطعم المر الذي تذوقته هذا الصباح من طريقة تفكير المجتمع واعتقاداته بالأمور والأخذ بالمظاهر وكل أفكاري القاتلة ومشاعر الغربة المكتراكمة مع ذكريات الطفولة المؤلمة..

دارين طاطور
20-12-2012
09:47

للأسف الشديد هذا حالنا و و اقعنا ، ننظر إلى ظاهر الأعمال و الوجوه ، هي ذهنية متخلفة تعاني منها مجتمعاتنا ، كأن النظافة و الترتيب وظيفة تقتصر على عامل النظافة ، و نسينا أن ديننا يحث على النظافة و الطهارة ، و في فعلك ما يدل على ايمانك الشديد بأنه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "،

استمتعت رفقتك هذه الصبيحة ، أخذتني بسردك الجميل في جولة داعبت فيها رائحة المطر خياشيمي..تحياتي لك و لقلمك النبيل .

ملاحظة : هناك هنات بسيطة في النص راجعة لاسراعك في الطباعة
.