خاصمت لونك أزرقي

خاصمتُ لونَك أزرَقي

أغرقْتُ كلَّ مراكِبي

فطفِقْتُ أُحصي

ثم أُحصي

نقشَ خَطوي

فوق حبَّاتِ الرِّمالْ

وجلستُ بين شواطئِ الأحزانِ

أشعلُ ذكرياتي

ثم أجمعُ ما تبعثرَ

من قلادةِ خاطِري

أرجو رضا سُحُبٍ

تظلِّلُ هامَتي

هبْ يا صديقي الأزرقَ...

أني هجرت اليوم موجك واتكأتُ على غدي

وإذا كففْتُ عن الرحيلِ

فمن يلملمُ بعضَ أصْدافي

ويمسحُ دمعتي؟

وندمْتُ أنِّي كنتُ أسبحُ كي

أواصلَ رحلَتي

لا تستقيمُ نصائحُ الحُكماءِ بين دفاتري

حدْسي يقيني , لا معاييرُ العواصفِ والنَّوى

في جُعبتي ..طيرُ السؤالِ محلِّقٌ

والريحُ تسلبُني حنينًا يستضيءُ بمُقلتي

خضْتُ المغامرةَ الجريئةَ

ما انكفأْتُ على ضلوعِ توجُّسي

وعرفتُ أنِّي مَحضُ مجدافٍ

يخامرُه التَّلاشي ..في تُخومِ تَصبُّري

من كلِّ واجهةٍ تطلُّ على دَمي

فعجبْتُ أنِّي كم أهابُ تَبلُّلي ..!!!

في حينِ كنْتُ المستباحةَ للغرقْ

أضحى النجاةَ هو القلقْ

وتركْتُ يابسةٍ

تُحاصرُها عيونُكَ أزرَقي

خضْتُ المغامرةَ الجريئةَ

ما انكفأْتُ على ضلوعِ توجُّسي

وعرفتُ أنِّي مَحضُ مجدافٍ

يخامرُه التَّلاشي ..في تُخومِ تَصبُّري

من كلِّ واجهةٍ يطلُّ على دَمي

فعجبْتُ أنِّي كم أهابُ تَبلُّلي ..!!!

في حينِ كنْتُ المستباحةَ للغرقْ

أضحى النجاةَ هو القلقْ

وتركْتُ يابسةً

تُحاصرُها عيونُكَ أزرَقي

----------------------------------
معانٍ خلاّبةٌ تستوي صورا زاهياتٍ ، ثم يُنفخُ فيها روح الجمال فيحلو بعد ذلك الإستغراق
المبدعة الفاضلة : شريفة العلوي بوركتي ودام إبحارك الإستشفاف

استمتعت بقراءتها أستاذتي الكريمة شريفة العلوي
بورك فيك وفي نبضك الراقي
تحيتي وتقديري

لا تستقيمُ نصائحُ الحُكماءِ بين دفاتري

حدْسي يقيني , لا معاييرُ العواصفِ والنَّوى

حين يستفتي المرء قلبه، ويكون حدسه يقينه لن تعوزه حكمة الحكماء!
بورك الحرف وصاحبته
تقديري وتحيّتي

كم هي جميلة قصيدتك
عذبة
قرأتها وكلّي هدوء
أحييك

لك كدأبك لغة آسرة وتصوير يوغل بنا في العمق وجرس رشيق مطرب يواكب مشاعر نابضة بالحياة
شاعرتنا الأديبة الراقية الأخت شريفة حمدا لله على عودتك بخير وبمزيد من الألق والتوهج
شكرا لجرعة الشعر الجميل
مودتي وكثير تقديري

هبْ يا صديقي الأزرقَ...

أني هجرت اليوم موجك واتكأتُ على غدي

وإذا كففْتُ عن الرحيلِ

فمن يلملمُ بعضَ أصْدافي

ويمسحُ دمعتي؟

من للدمع سوى البحر و أمواجه يذيب مدامعنا ؟ الشاعرة الأديبة شريفة العلوي قصيدة رائعة لا تستحق المخاصمة . كل التحايا والتقدير.

خضْتُ المغامرةَ الجريئةَ

ما انكفأْتُ على ضلوعِ توجُّسي

وعرفتُ أنِّي مَحضُ مجدافٍ

يخامرُه التَّلاشي ..في تُخومِ تَصبُّري

من كلِّ واجهةٍ يطلُّ على دَمي

فعجبْتُ أنِّي كم أهابُ تَبلُّلي ..!!!

في حينِ كنْتُ المستباحةَ للغرقْ

أضحى النجاةَ هو القلقْ

وتركْتُ يابسةً

تُحاصرُها عيونُكَ أزرَقي

----------------------------------
معانٍ خلاّبةٌ تستوي صورا زاهياتٍ ، ثم يُنفخُ فيها روح الجمال فيحلو بعد ذلك الإستغراق
المبدعة الفاضلة : شريفة العلوي بوركتي ودام إبحارك الإستشفاف

أخي الشاعر القدير همام رياض
أغبطني وحرفي على هذا الحضور الذي لا مثيل له سوى قمم بيانك وناصية لغتك
بوركت ودمت بكل خير .

أحرف رشيقة , جريئة تتوهج نورا , دام قلمك ياألق

**(( وهكذا تأسرنا الذكريات وأمواج الحكايا الزرقاء كما هي شواطيء الفِكَر الجميلة ، لتكون قلادة الخواطر سُحباً على رِقّ الفؤاد ، بوركت المشاعر والأدب الرصين أديتنا الموقرة ، مع وافر التقدير وغزير التحايا ))**