صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: عذرًا دمشق

  1. #1
    من مواضيعي

      افتراضي عذرًا دمشق

      عذرًا دمشق




      عذرًا دمشقُ فؤادي في الهوى كَلِفُ
      والدمعُ ياقُرَّةَ العينين لا يقِفُ
      *
      لكنني خَجِلٌ والشعرُ يخذلُني
      ماذا أقولُ إذا ماهزّني الشَّغَفُ

      *ماذا أقول لبنتِ الشامِ واأسفي
      هل ينفعُ الصبَّ أعذارٌ أو الأسَفُ

      الصبُّ أدمنَ حلوى الشامِ والهَفِي
      واليومَ حلواكِ منها المرُّ يُرتَشَفُ
      *
      النهرُ آسنٍ وما غنّتْ بلابلُهُ *
      والوردُ ذاوٍ فهل ياشامُ يُقْتَطَفُ

      واهٍ وآهٍ صباحُ الشامِ في غُصَصٍ
      والليلُ لا عاشقُ فيهِ ولا لَهِفُ
      *
      نبكي على سَكْرةِ العُشَّاقِ في نَزَقٍ
      وأدمعٌ كاذباتٌ في الهوى ذُرُفُ

      ياخيبةً وادْلَهمَتْ فوق أمَّتنا
      والشيخُ واحسرتاهُ في الدّجى وَجِفُ
      *
      لا لُعْبَة بيدي الأطفالِ يَتَّمَهُمْ
      باغٍ وأطفالنا في عيْشِهِمْ تَرَفُ
      *
      الأمُّ ثكلى ومامِنْ فارسٍ بطلٍ
      قد ماتَ فينا صلاحُ الدين والسَّلَفُ

      وأينَ أُسْدٌ إذا ما الحربُ مُسعرَةٌ
      أتوا أباةً وما هانوا وما ضعفوا
      *
      وخالدٌ غابَ في الهيجاءِ صارِمُهُ
      منْ ذا يعيدُ هُمامًا اسمهُ شَرَفُ

      عذرًا دمشقُ فأنتمْ رمتمُ قِممًا
      ونحن في قمّةٍ بلهاءَ نختلِفُ
      *
      وأنتمُ ياليوثَ الشامِ مفخَرَةٌ
      ونحنُ مِنْ ماءِ ذلِّ الغربِ نغترِفُ

      مليارُنا في الدُّنا يا سوريا عدَدٌ *
      مليارُ صوتًا وحين الحرب ننصرِفُ *
      *
      *
      لكمْ تلاعجَ نورُ النصرِ مُبْتَهِجًا *
      فيا ابنةَ الشامِ زالَ الظُّلْمُ والسَّدَفُ


      خالد الحمد
      khaled_alhamd1@


    • #2
      من مواضيعي

        افتراضي

        لنهرُ آسنٍ وما غنّتْ بلابلُهُ *
        والوردُ ذاوٍ فهل ياشامُ يُقْتَطَفُ

        واهٍ وآهٍ صباحُ الشامِ في غُصَصٍ
        والليلُ لا عاشقُ فيهِ ولا لَهِفُ
        *
        حين تتوقّف البلابل عن التّغريد ويذوي الورد فألف واه وآهٍ على بلاد لم يعد للحياة طعم فيها وخسرها مواطنوها
        حرفك يبكي أخي
        أعاد الله المجد والعزّة للشّام وأهلها
        بوركت
        تقديري وتحيّتي

      • #3
        من مواضيعي

          افتراضي

          قصيدة إنسانية رائعة شاعرنا ..
          فيها إحساس بعظم ما حدث لأخواننا في سوريا نسأل الله أن يزيل عن سوريا وشعبها كل بلاء وظلم
          هناك بعض المواضع التي تحتاج منك شاعرنا إعادة تدقيق..
          مثل النهر آسنٌ
          لا لعبة بيدي الأطفال
          دمت بألق أخي الكريم وأهلا بجمال حرفك في واحتك

        • #4
          من مواضيعي

            افتراضي

            أعاد الله البسمة للشام واخواتها من المدن الثكلى
            قصيدة جميلة أفلت الوزن منها في موضعين كما اشار د محرم
            دام القك

          • #5
            من مواضيعي

              افتراضي

              مما أُعجبت به ان الحق لم يُضمن
              أي ان المعنى عام دون الدخول في التفاصيل المُسيسة
              وإن كان للشاعر نظرة إلا انه طواها بأسلوب مميز


              وهذه حكمة الشعراء




              وما يحدث في الشام وجع البداية وليس النهاية



              سررت بالتأمل في هذا النص الرائع

            • #6
              من مواضيعي

                افتراضي

                المفضالة كاملة بدرانه

                استميحكِ عذرا وسأعود إلى تعليقك


                اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مختار محرم مشاهدة المشاركة
                قصيدة إنسانية رائعة شاعرنا ..
                فيها إحساس بعظم ما حدث لأخواننا في سوريا نسأل الله أن يزيل عن سوريا وشعبها كل بلاء وظلم
                هناك بعض المواضع التي تحتاج منك شاعرنا إعادة تدقيق..
                مثل النهر آسنٌ
                لا لعبة بيدي الأطفال
                دمت بألق أخي الكريم وأهلا بجمال حرفك في واحتك

                د مختار محرم

                شكرا لعسجد حروفك وتاج مرورك العذب

                هذا أما قبل أما بعد

                وجهات النظر تتباين حول حبك المعاني وسبك الصور ونحوها لأن كل شاعر وناقد له

                مجهره ونظرته الخاصة أما الوزن فلا جدال فيه ولا اختلاف

                هنا أخي الكريم إن كنتَ تقصد الوزن:

                النهرُ آسنٍ وما غنّتْ بلابلُهُ

                موزون ولا شية فيه والمعنى قصدت أن النهر تغيّرت رائحته وطعمه ولونه

                قال تعالى يصف الجنّة: (( فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ))

                والشطر الآخر:

                لا لُعْبَة بيدي الأطفالِ يَتَّمَهُمْ

                هنا أيضا موزون أما المعنى فهو واضح


                أخي الكريم أعيد لأُكرّس مفهوم توسّع التباين في المعاني ونظرة كل واحد

                وهذه هي حلاوة الشعر وطلاوة الأدب

                شكرا ودمت سامقًا

              • #7
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  شاعرنا الألق

                  خالد
                  لقد فاضت براكين مشاعري
                  مع كل حرف قرأته لك
                  فما برحت حتى اشعلت الصدر
                  فلم استطع المقاومه
                  وعندما اردت اخراجه تلك الحرارة المداويه
                  ابت
                  واستكبرت
                  الا ان تكون على وجنتي صفحتك الخجوله
                  وهاهي تعلن هبوطها على تك الخريده الرائعه
                  اصفق لك بحراره سيدي

                  رائع بلا حد

                • #8
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    قصيدةة مليئة باحساسك الصادق
                    ومعانسك الرائعة وصورك الجحميلة
                    يا رب كن مع الشام واهلها الضعفاء
                    امام هذا الفيض الجارف من الظلم
                    مودتي

                  • #9
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      قصيدة مؤلمة
                      تحمل ما تعانيه دمشق من نكبات
                      مهما تحدّثنا عنها لن نوفيها حقها
                      شكراً لحرفك الجميل

                    • #10
                      من مواضيعي

                        افتراضي

                        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
                        حين تتوقّف البلابل عن التّغريد ويذوي الورد فألف واه وآهٍ على بلاد لم يعد للحياة طعم فيها وخسرها مواطنوها
                        حرفك يبكي أخي
                        أعاد الله المجد والعزّة للشّام وأهلها
                        بوركت
                        تقديري وتحيّتي

                        الكريمة كاملة بدرانه

                        لعلّنا نستيقظ يوما قريبًا على غناء الشحرور

                        ونهزّ غصن الزيتون

                        وتعود البسمة إلى دمشق ويرفل الطفل في حضن الأمن

                        شكرا لكِ

                        دمتِ والنقاء

                      صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

                      المواضيع المتشابهه

                      1. عذرا دمشق
                        بواسطة الحسين الحازمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 15
                        آخر مشاركة: 02-07-2015, 03:04 AM
                      2. ونام الصقر الجريء فى دمشق الحزينه ( لعبدالرحمن المنيف)
                        بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
                        مشاركات: 9
                        آخر مشاركة: 19-02-2007, 04:18 AM
                      3. دِمَشْقُ صُبْحٌ وَبَيْرُوْتٌ سَنَابِلُهُ
                        بواسطة عمرسليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 11
                        آخر مشاركة: 27-04-2006, 01:02 AM
                      4. @دمشقُ لـفـِّي الغمــــاما@
                        بواسطة محمد القصاب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 13
                        آخر مشاركة: 18-02-2006, 12:59 AM
                      5. غازي كنعان : مسلسل التفجيرات في دمشق وعلائم انهيار النظام
                        بواسطة ابو نعيم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
                        مشاركات: 1
                        آخر مشاركة: 15-12-2004, 06:15 AM