في عيدِ الحبّ.. إلى سامر

.
في عيدِ الحب .. إلى سامر العيساوي
----------------------------------

ها قدْ ودّعنا يومَ العيدِ
ولا أهديكَ كعادتنا
جوريّ الوردْ
في عيدِ الحبّ
أرى العشّاقَ
قدِ اجتمعوا
تتبادلُ ودًّا أعينهمْ
تجديدَ العهدْ
هذا يشتاقُ حبيبتهُ
وفتاةٌ ترصدُ بينَ
جموعِ النّاسِ حبيبَ القلبِ
تأخّرَ عنها بضعَ دقائقَ
خانَ الوعدْ
يزدحمُ الشّارعُ بالعشّاقِ
وبالأحداقِ وبالتّجارْ
وعيونٌ تملؤها الأسرارْ
وشفاهٌ هذا اليومَ
توزّعُ شهدَ الشّهدْ
أغمضتُ عيوني كيْ أرحلَ
فوقَ الطّرقاتِ وفوقَ الناسِ
إلى بطلٍ يقبعُ مقهورًا منسيًّا
في ذلِّ القيدْ
حملتني الأشواقُ إليهِ
قدّمتُ الدمعةَ مبتسمًا
كهديّةِ حبٍّ ووفاءٍ
وكباقةِ ودّْ
وهتفتُ بلا صوتٍ وأنا
يخنقني الأحمرُ منْ حولي
يا (سامرُ ) ..
يا وطنًا فينا يسكننا
يا دفئًا بتنا نفقدُهُ
علّمنا كيفَ هزمتَ البردْ

بقلم : رفعت زيتون
القدس
إلى الأسير البطل سامر العيساوي
في عيد الحب

.

فكَّ الله أسر البطل العيساوي "سامر"
وبوركت المشاعر الصادقة التي جُبلت على الوفاء
لتقدم لنا صورةً ناصعة تحمل الجميلَ من الألق الشاعري
وسيظل أسرانا بقضيتهم سهامًا في أعين سجانيهم
تحيتي لك أيها الشاعر الأصيل
وتحية لسامر الأسير

بوركت ايها الأخ والحبيب على هذا الجمال والنسج الرائع
والدخوال الى ما تريد
نص جميل يغيد الينا من خلاله اسماء لا تنسى ولا يجب ان تنسى
والأرض مليئة بالأسماء البطلة
شكرا لك

حبّنا لهم هو الحبّ الحقيقيّ يا صديقي

هو حبّ نابع من إيماننا بنبل أهدافهم

ومن انعكاس ضوء الوطن على أقمار نضالهم

بهيّ قلبك وقلمك

مودّتي

فاتن

جرس خببي جميل وحس إنساني نبيل وتفاعل مع قضايا الأمة مميز وأصيل فلا فض فوك!

ها خرج سامر ثم أعيد مقسورا مقهورا للقيد من جديد.

تقديري

سامر العيساوي بطل أرهقته سنون الأسر وراء القضبان كآلاف من أبناء فلسطين السليبة، ومثلهم ملايين الأحرار في غزّة يعيشون الأسر وراء قضبان جور الأهل
فالله الله لأهلنا فيما يعيشون

شعر جميل بتفاعل إنساني ووطني نبيل

دمت وكريم حرفك
تحاياي