عبث الأنامل

صباحكَ أنا وصباحي أنت
هكذا خطَّت بأناملها على صدره لتوقظه... لكنه لم يستيقظ
حاوَلَتْ جذب انتباهه بنهوضها عن السرير ليمسك بيدها ويمنعها كما في كل صباح
لكنه لم يمسك بيدها ولم يستيقظ
حاولت تجاهل وساوسها
: هيا لاتخدعني بتمثيليتك ..هذا يكفي.. هذا يك . ف . ي
وخبا صوتها لتدرك أنه لم يعد صباحها ولم تعد هي صباحه!




وهذه محاولة أخرى ..