رحلة الشك

هل أزَّت الرِّوح من هذا الهوى شَرَرَا؟ أم ذاب نبضُك في الأحزان فاندثرا ماذا سأفعل و المحبوبُ حيّرني؟ أصيح ملء جراحي ليته هجرا؟! تلقاهُ عيني إذا ما جاءَ مؤمنةً بوصلهِ غيرَ أنَّ القلبَ قد كفرا قل لي أأمكث في ثوب الرجا وجلاً أم أخلعُ الوهمَ حتى ألبسَ القدرا؟ أرى السماء بألواحي ملبَّدةً والغيب يرمقني من بينها شَزَرَا سبعٌ عجافٌ بنار الشَّكِ تأْكلني ولم أزل أحتسي في رحلتي الحذرا الحبُّ يبسطُ عمري في المدى أملاً والموتُ يقبضُ من يأسِ الخطى أثرا تحوم في خافقي المكلوم أسئلة يحبني لم يزل ؟ أم قلبُه غَدَرَا؟ يحبني ؟ يا لهذا الشك كبلني بين النقيضين أحسو القر منصهرا أُصْغِي إلى الريحِ أتلو من ملامحها ترنيمة الصمت علِّي ألمس الخبرا كل الذي بيننا أني كشفت له سر الغرام فعشت العمر منتظرا سحائبٌ أُرسِلَتْ من مُهجَتِي عَطَشاً وفي مَمَالِكِ غيري أُبْصِرُ المَطَرَا ينام ملء عيون الكون مبتهجا و من محاجر عيني أَذْرِفُ السهرا و يرشف الفرحة الحمقاء منتشيا بسكرةٍ جرَّعَتْنِي التِيهَ و الكَدَرَا متى يحج نعيم الوصل من شفهٍ إلى مشاعرِ قلبٍ ذابَ معتمرا؟

الله الله يا مصطفى

سعيدة بكوني أوّل من يصافح هذه المعاني الرّاقية

قصيدة بهيّة حسًّا وجرسًا أخي

مودّتي

ماشاء الله صديقي الغالي ..من أجمل ما قرأتُ قصيدة متكاملة مليئة بالصور البلاغية الساحرة


لو أن الأمر بيدي لما ترددت في تثبيتها تشجيعًا لحرفك ولجهود أساتذة مدرسة الواحة فقد بدأ شعرك بالنضوج على يديهم فلهم جزيل الشكر ولك أرقَّ التحايا ..استمر يارفيق فمثلك سيَصِل



خالص الود وطاقات ورد

بورك الحرف والشاعر والمشاعر اخي الحبيب
نص ملئ بالشعر والشاعرية بكل ما يحمل الشعر من ادوات
شكرا لك

نعم إنه نص مسبوكٌ باللوعة مصقولٌ ببديعٍ حسن جميل

بورك حرفك الشعري الرائع

قصيدة جميلة المعاني
أحسنتَ نسجها ياأخي
بوركتَ

الله الله يا مصطفى

سعيدة بكوني أوّل من يصافح هذه المعاني الرّاقية

قصيدة بهيّة حسًّا وجرسًا أخي

مودّتي

شكرا جزيلا لك على مرورك الجميل
انت دائما السباقة إلى تعطير كل صفحة جديدة برياحين التشجيع .
دمت بود .

ماشاء الله صديقي الغالي ..من أجمل ما قرأتُ قصيدة متكاملة مليئة بالصور البلاغية الساحرة


لو أن الأمر بيدي لما ترددت في تثبيتها تشجيعًا لحرفك ولجهود أساتذة مدرسة الواحة فقد بدأ شعرك بالنضوج على يديهم فلهم جزيل الشكر ولك أرقَّ التحايا ..استمر يارفيق فمثلك سيَصِل



خالص الود وطاقات ورد

تأشيرة مرور لقصيدتي ..
عندما يثني عليها ربيع الشعر و نديم الحرف ..
دمت بود .. و كن بالجوار .

سحائبٌ أُرسِلَتْ من مُهجَتِـي عَطَشـاً
وفي مَمَالِكِ غيـري أُبْصِـرُ المَطَـرَا

ينام مـلء عيـون الكـون مبتهجـا
و من محاجر عينـي أَذْرِفُ السهـرا

الشاعر المتألق مصطفى الحمزي برغم هذا الجدب الذي تشتكيه
تأتي حروفك هيدبًا تمرع على أثره أودية الإبداع فبوركت ونتمنى
لك مزيد التوفيق أخي.

محبتي وتقديري.

قصيدة رائعة بحق ومن اسرار روعتها
أنك لو توقفت عند معنى لوافاك المعنى الذي
يليه قبل قراءته - فلأجل هذه الروعة وتصديقا لحبيبنا العقدي
أستأذن أخوتي في الاشراف في - تثبيتها -