ذاك الاسم الصريح يا أحبتي يمنح النص إثباتا وسندا ... يجعله حقيقة لا مجرد أحرف يتيمة ضائعة لا أب لها ، ويعبر عن صاحب الكلمات لأنه: لكل من اسمه نصيب

إنما ..

لكم كنت أطرب لاسم يحكي ما عجزت عنه كلمات صاحبه، اسم يختاره المرء ليعبر عن روحه كما يراها أو كما يتمناها، ففي أيام مضت كانت الأسماء حكايات وكانت تمنح الكلمات معاني إضافية وكانت تروي قصصا وتنشد قصائد ، وكثيرا ما كنا إلى جانب الحكاية المختصرة في اسم نعرف الاسم الصريح لكن الحكايا كانت تخاطب منا الأرواح ، بل إن من عشقوا العربية وفنونها لطالما تكنوا بكنى تحكي عنهم الكثير ، وليس ذلك ببدعة ولا بمنهج طارئ ، بل إنه قديم قدم العربية ، ولطالما رأيناه عند العرب من علماء وفنانين عدا عن الأدباء ولطالما جهل سواد الناس الاسم الحقيقي وشاعت فيهم الكنية.

في حقيقة الأمر ليس هذا مبرر كتابتي باسم مستعار، فذلك يعود لظرف خاص بي، لكنني أحب هذا الاسم واستمتع بإضفاء ألوان على النصوص مستقاة من اسم صاحبها المستعار، والأسماء الصريحة دون أي كنى حرمتني هذه المتعة :)



لم أشأ بعثرة رأيي هذا ما بين الردود فأوردته مجملا ، مع الشكر والمحبة في البداية والختام
لكم كل التحية