عشق غابر..!!

أنا لن أعودَ إليكَ مهما استرحمت دقّاتُ قلبك !!

لا تقرعي السِّنَّ..قد أسرفتِ بالندمِ إنّي جفوتكِ من رأسي إلى قدمي فلا تطيلي رجائي ..لم أعُدْ بَشَراً فقد تبرأتُ من حِسِّي ومن أَلمي فالقلبُ كالصخرةِ الصماءِ جذوتُهُ والجسمُ أصبحَ - لو تدرينَ - كالصنمِ تغيّرَتْ بعدكِ الأحوالُ وا أسفا حتى توقّفَ بالشريانِ نبضُ دمي فلم أَعُدْ مَنْ تمادى في هواكِ ولا أنتِ التي كنتِ ذوبَ الشهدِ ملءَ فمي سئمتُ حبَكِ حتى ضاقَ بي أُفقي مما تَعُدّين من أخطائي اللممِ فلا تعودي لقلبٍ معرضٍ عَنَتاً ولا تنادي فقد أصبحتُ ذا صَممِ فلن أذوبَ حنيناً لو أتيتِ ولن أشتاقَ..أو أُثقلَ الوجدانَ بالندمِ ولن أتوقَ لأيامٍ خَلَتْ وعَفَت وهل أَحِنُّ لوقدِ النارِ والحممِ! لكنّني " مثلما آليتُ " محتفظٌ فيما رعيتُ وفيما صنتُ من ذممِ بعهدكِ العذب أرعاهُ وأحفظهُ كما تعودتُ في نُبْلي وفي قِيَمي تبقينَ صفحةَ عشقٍ غابرٍ طُويت ولن أعودَ لعهدٍ فاتَ منصرمِ تبقينَ سِرّاً هوى كالنجمِ من فَلَكي وضاعَ في غيهبِ الأحزانِ والعدمِ فَلْترحلي ففؤادي صائمٌ أبداً ولا يجوزُ الهوى في الأشهرِ الحُرمِ !

الأخ العزيز ماجد:
يبدو أن الجمال حجب عني من زمن بعيد ؛ ولا أدري كيف أمر على ضفافه ولا أغترف منه ..
جميلة هذه القصيدة بما تحمله من ثورة،، والأجمل أن تجتمع الثورة مع الرقة في الإحساس ، والروعة في الصياغة، ونقل الإحساس.
اسمح لي شاعرنا النقي أن أمر دائما في عالمك ؛ فمثلك يغريني بالمتابعة

دم جميلا كما أنت

الأخ الشاعر ماجد الغامدي
جميلة , رائعة , ثائرة

فَلْترحلـي ففـؤادي صائـمٌ أبـداً
ولا يجوزُ الهوى في الأشهرٍ الحُـرمِ

وتقبل دعوتنا للإفطار ...
وأتمنى ألا يبقى فؤادك صائما ...
فقد أحل حتى القتال في الأشهر الحرم دفاعا وذودا عن المعتقدات.

تقبل أخي تحياتي وإعجابي بما خطه قلمكم ودمت لنا

أخي ماجد

لن أطيل هنا ولن أتكلم

الصمت في حرم الجمال جمال

دمت باسقا

رائعة .
والإحتفاء بها واجب بمتصفحكم هذا .
فأكرمك الله بحسن البلاغة ... فأنعمت علينا من فيض الفصاحة .
فلا فوض فوك ، فلقد وجدت مع أبياتكم ... مرادي ومبتغايا ، فهكذا هو العتاب بالهجر ... لمن لم يحسن صدق النوايا ؛ وجميل العطايا ... من قلب لا يبغي إلا الوصالا .

أكرر لا فوض فوك أيها الشاعر

ماجد الغامدي

تبقينَ صفحةَ عشـقٍ غابـرٍ طُويـت




أهلا وسهلا مجددا أخي الغامدي

أنتم اهل السراة شعراء بالفطرة

أدباء بالوراثة

لافض فوك ..وبانتظار المزيد من عذب القصيد

""ماجد الغامدي ""

بما أنني أول قراءة ليّ بين مفرداتك الجميلة العذبة .

أقراء هذه الترانيم التي تحس على حضور الذهن وأستيقظ المشاعر .

سأقضم من حروفك ما يسد رمق العشق .

والأجمل ألقاءك بالصوت ..

كن بخير

تقبل مني أجمل المنى

الأخ العزيز ماجد:
يبدو أن الجمال حجب عني من زمن بعيد ؛ ولا أدري كيف أمر على ضفافه ولا أغترف منه ..
جميلة هذه القصيدة بما تحمله من ثورة،، والأجمل أن تجتمع الثورة مع الرقة في الإحساس ، والروعة في الصياغة، ونقل الإحساس.
اسمح لي شاعرنا النقي أن أمر دائما في عالمك ؛ فمثلك يغريني بالمتابعة

دم جميلا كما أنت

عزيزي د. سلطان الحريري

أسعدني قدوم البهي وثنائك الجميل الذي ينثرُ الطِيبَ يميناً وشمالا..

كيف لا وأنت صاحب العين الفاحصه والذوق المتألق..

كرمك بالمتابعه شرفٌ قد لا يستحقه ما أكتب ولكنك به جدير.. فعلى الرحب والسعه دائماً وأبداً..

لا تقرعي السِّنَّ..قد أسرفتِ بالنـدمِ
إنّي جفوتكِ من رأسي إلـى قدمـي
استهلال رائع وقوي قوة الشعور المخزن لهذه القصيدة
فلا تطيلي رجائي ..لم أعُـدْ بَشَـراً
فقد تبرأتُ من حِسِّـي ومـن أَلمـي
ثم ثم ثم الله على هذا البيت .........

قصيدة جميلة جدا من واثق بما يقدم ، توظيف الأذن الموسيقية جيد للغاية ..

إعتبرني من سامعيك

[ماجد الغامدي]

أنا لن أعودَ إليكَ مهما أسترحمت دقّاتُ قلبك !!


أي لا هذه ؟

جميل هذا التمرد عليها

وجميل نظمك بكل المقاييس

لي تساؤل بسيط
أرجو أن لا أثقل عليك به

وهو حول هذا البيت وتحديدا كلمة علمتِ

فلم أَعُدْ مَنْ علمتِ في هواكِ ولا=أنتِ التي كنتِ ذوبَ الشهدِ ملءَ فمي

فقد أشبعت التاء على أنها علمتي

فهل هذا من جوازات تفعيلة هذا البحر؟

وربما كنت أنا مخطئا

ولكن قصيدتك رائعة

وأسجل إعجابي سيدي الكريم

وبوركت والوطن