اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
ذهبت لطهران في العام 1991 في رحلة عمل كلّف باستقبالي فيها موظف من الدرجة الثانية في الشركة التي كنت في زيارة إليها، وكان يحمل يافطة مكتب عليها اسمي كما هي العادة في استقبال ضيوف لا يعرف المستقبل صورهم، لكنه حال خروجي في بوابة القادمين نظر في وجهي قائلا بالعربية : السيدة رفاعي
وعندما سألته كيف عرفني قال بثقة ما زالت تزلزلني كلما تذكرتها : "وَلَوْ ... عرُبِي يعَرِف عرُبِية"
لقد كان من الأحواز ولم أكن أعرف عن الأحواز وأهلها ما يكفي وقتها فجعلني أستعلم واهتم لأعرف

أثارت قصتك شجنا وذكريات أيتها الرائعة

دمت والأمة بخير

تحاياي
نعم . الأحوازيون من أكثر العرب إعتزازا و ولاءًا للعروبة نتيجة لسياسة التفريس ضدهم. و إن كنت ضد المناداة بالقومية لكن أتفهم ذلك من جانبهم.مرورك زادني تشريفًا الشاعرة و الأديبة القديرة ربيحة الرفاعي. تحية و تقدير وشكر.