اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن أحمد مشاهدة المشاركة
أبحث في جنبات الليلِ
عن وجهكِ
وأفتش بين الحروف
عن أحرف تصف
شوقي إليكِ
في كل اللغات
يا امرأة الفصول
وسيدة الوقت
وأميرة الدهر
يا تاج العشق
وحديث الماء
وغيمة مطر
على أرضٍ فضاء
أيّةُ أبجدية تستطيع
وصف شوقي ؟
فما تزال حروفي
عن الوصف قاصرات عاجزات !
النص ينقض نفسه ، كيف ؟!

لقد نجحت حروفك حقيقة في وصف شوقك بإعلان العجز عن ذلك ، فجعلت منه شوقا فوق الوصف وهذه حقيقة إحساس المحب حين يشتد به الشوق فوق حد الاحتمال ، وفي هذا أجمل الوصف .

تقديري وتحيتي لك أخي الكاتب المبدع حسن أحمد .