| 
 | 
•  | 
 راودتُ قلبي بالهـوى فـتـمنـَّعــا | 
•	لامسـتُ جـرحاً مسّــَهُ يوماً وما  | 
 زالت صـدوع النـفـسِ تقطرُ أدمعا | 
•	رشـفَ الهيـامَ ببـسمـةٍ خــداعـةٍ  | 
 فغـدا بجـوفِ اللـيلِ حُـلماً مفـزعـا | 
•	حـاكَ الحبـيـبُ شبـاكه بمهــارةٍ  | 
 في الأسرِ قـلبـي والغـرامُ تـجـمَّعا | 
•	يا عاشقي جفَّ الحنينُ بأضلعي  | 
 لـمـا أتـانـي الغـدرُ مــراً مفـجـعــا | 
•	أسقيتني مـن بعد شهدك علـقمـا  | 
 يا كـأسَ عشـقٍ بالخـيانـةِ متــرعــا | 
•	قـد كان حبك عند قـلبي جـاثـيـاً  | 
 يـرجـو رضـاه يـهـيــمُ فيـه تـولعـا | 
•	أنفـاس شعـري تكتـوي بلهيــبها  | 
 من بدءِ نبضِ الحرف حتى يسجعـا | 
•	وتــلألأ الـزهـرُ الـنديُّ بأضلعي  | 
 بـدمـوعِ عينـيـك السجـامِ تـرصـعـا | 
•	أَكَـفـَرتَ حبـاً للـنـجـومِ مـــــداده  | 
 وصـددتَ قـلـبـاً بالنـقـاءِ تـضوَّعـــا ؟ | 
•	كـان الـربيعُ بـدفـقـةٍ مـن خافـقي  | 
 يـكـسو قـفـارَ هـواكَ زهـراً مونِعـا | 
•	يُهدي صنوفَ الحبِ شهدَ رحيقهِ  | 
 والطـيـرُ يشـدو لهـفـتي مسـتـمـتـعـا | 
•	خفـقـات قـلبي يُهتـدى بـلحونــها  | 
 والعشقُ يهفو خلف نبضي مسرعـا | 
•	مَلَكَ الزمانَ مَن اعتلى عرشَ الهوى  | 
 مـن بـابِ قـلـبي ثـمَّ فـيـه تـربـعــــا | 
•	قـف يا زماني واعتبـر إنَّ الـوفـا  | 
 رغـم الجـحـودِ بـكـلِ أرضٍ أودعـا |