|
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ |
وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ |
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ |
وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ |
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا |
وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ |
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ |
وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ |
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ |
فياحبذا البذلُ والانصبابُ |
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً |
وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ |
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي |
لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ |
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا |
وليلاً تمادى به الاغترابُ |
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً |
يطيبُ به عيشنا والشرابُ |
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا |
وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ |
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها |
ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ |