قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , فان لم يستطع فبلسانه , فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اخوتي وأخواتي في ظل التطاول البشع على رسولنا الكريم لابد و أن يكون لنا تحرك ورد فعل نحن الشعراء , ولو بالكلمة الصادقة والاحساس النابع من ايماننا بربنا ودعمنا لرسولنا الكريم , ولديننا الحنيف , لذا أحبتي أدعكم و هذه القصيدة لنصرة الرسول صلوات الله عليه وسلم
بأبي و أمي أنت يا علم الهدى أفديك من سهم الأذية والردى يا خير نبراس وخير معلم يا خير من وطأ البرية والندى يا من بعثت الى البرية شاهدا و معلما للدين أنت ومرشدا يا ابن الذين تنزلت ببيوتهم صور العفاف ورتلت طول المدى فأتيت بالقران أفصح جامع للخير سرت وللطريق معبّدا أخرجتنا من جهلنا وظلامه للحي قد أرشدتنا أن نعبدا أفديك نفسي يا مبلغ رحمة ان الرسول بأم عيني يفتدى أفديك روحي والنفوس رخيصة ان الذوائب بالنفوس لتفتدى يا ليتنى خيط ببردة ببردة أحمد لما كساها بالطهارة فارتدى يا من به الدنيا تنار وترتقي يا من له الصخر الأصم تأوّدا وعلا على كل العباد بخلقه لمّا حباه الله يوما فارتقى فغسول قلبك يا حبيبي زمزم أو بعد زمزم يا عباد من هدى صلوا عليه أحبتي وتيمنوا صلى عليك الله يا نورا بدا و حباك ربي بالكتاب فصاحة بكتاب رب العالمين تنجّدا فوهبت نفسك للطهارة والتقى جندت للحق المبين تجّندا بددت ظلم الظالمين وسطوهم ما كان سيفك للردية مغمدا خسئ الذين تكالبوا وتطاولوا خسئوا و دكوا في جهنم ذي الردى صم و بكم والأصم صفاته لا صوت يسمع من أصم أو صدى أحقادهم بانت لأشرف مرسل غلوا وغلت فيهم دوما يدا ما سفهوك بقولهم أو فعلهم ان السفاهة فيهم يوم الندا حسبي بأنك يا حبيبي قلتها الله اكرم أمتي ومحمدا عذري اليك فقد تقهقر حالنا بأبي و أمي أنت يا علم الهدى



رد مع اقتباس
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
