|
|
عــــيــدٌ أتيتَ وزانك َ التجديد ُ |
والكل فيك َ وقد أتيتَ سعيد ُ |
عــــيـد ٌ، ضياءٌ ، فرحة ٌ ، وتسامح ٌ |
وُد ٌ ، لــقــاء ٌ قد كـســتــْه ورود ُ |
حــب ٌ ، إخــاءٌ ، رحمة ٌ وطفولــة ٌ |
وبراءة ٌ قد زفــَّها التــغــريــد ُ |
 |
عيد ُ المدينة قد علا بجمالهِ |
لما أتى الهادي البشيرُ محمد ٌ |
وأحاطها مجد ٌ لها مولود ُ |
مرّت ْ عهود ٌ والمدينة ُ درة ٌ |
بين النفائس ِ قدرها مشهود ُ |
واليومَ في عهد السعود ِ ينالها |
حبُّ المليك ِ وبرُّه المعهود ُ |
يا خادمَ الحرمين ِ درُّك للذي |
أعطاك كنزاً ماله تحديد ُ |
فبخدمةِ الحرمين يعظـُم أجرُ مَنْ |
أغراه ُ في سـُـكنى الجنان ِ خلود ُ |
وأميرُها عبدالعزيز وفخرنا |
نعمَ الأمير ُ ، مسدَّد ٌ و ودود ُ |
قد جاء يبذل ُ في رضاها حبـَّـه |
وطموحـُه متوقــّـد ٌوفريد ُ |
 |
هذي المدينة ُ ُأشرعـْـت ْ جنباتــُـها |
في المسجد ِ النبويّ فضل ٌ زاخر ٌ |
جل ّ الإله ُ الواهبُ المعبود ُ |
وكذا "قباءُ" له نصيب ٌ وافر ٌ |
والخير فيه معتــّـق ٌ ونضيد ُ |
"أحد ٌ" و"حمزة ُ" و"العقيق ُ" ومثلها |
تلكَ "العوالي" والنخيل ُ شهود ُ |
أرض ُ الأمان ِ تبث دفءَ سكينةٍ |
أرض ُ العطاءِ فخيرُها محمود ُ |
العيد ُ طاف دروبـَـها متراقصاً |
نشوان َ من ألق ٍ له تنشيد ُ |
تزكو النفوسُ به صفاءً مشرقاً |
وبه يطيبُ تجمـُّع ويسود ُ |
عيد ٌ بثوب ِ المَكرمات ِ مُصافح ٌ |
وبشاشة ٌ قد فاح منها الجود ُ |
عيد ٌ يبث الوصل َ بين أواصر ٍ |
والدفءُ بالوصل ِ الحليم ِ يزيد ُ |
 |
شعر / مروان بن علي المزيني . |