نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عَينايَ لَكْ

إلى لؤي صبح

سُبحانَ مَنْ ألقى على جَفنَيْكَ
آيات السكينةِ مِن عُلاهُ
وبِالبراءةِ كَمّلَكْ
وَحباكَ نوراً لا نراهُ
وبالرّضاءةِ كَلّلَكْ
وَلِسانَ حقٍّ لا يُفَلُّ
وبالهناءةِ جَمّلَكْ

يا أيّها الولدُ المُجَلّلُ بالبهاءِ
كما مَلَكْ
قلبي فداكْ
روحي فداكْ
وأنا على قدميكَ أجثو
مُخفياً خجلي
وَمُتّكِئاً على عجزي
وكلُّ منايَ : ألمسُ وجنتيكَ
أقبّلُكْ
وأقولُ لكْ
مرحى لؤيّْ
منْ كانَ مثلكَ

ما هلَكْ
ما أجملكْ
ما أنبلكْ
عينايَ لكْ
وَدمي وَروحي والفؤادُ
وَما مَلَكْ
عينايَ لكْ