ألا ليت شعري هـل تمـرن ساعـة أناغي " دعاء " أو أساميك " ماريا " وهل يكتب الرحمـن لقيـا حبيبتـي وهل أطبع القبلات "ياريـم " راضيـا وهل نلتقي ليـل الخميـس لسهـرة وحولي البنات الغـرّ زهْـرا غواديـا فكنـا كندمانـي جذيمـة أنصـتـت لنا الأرض، والأنسام ، والبدر، ثاويـا وهل " تعز " ماست ، وأشرق سهلها بها الورد والريحان أضحـت زواهيـا بها الطير تشدو، و " القلاص " تحمّلت ْمتاعاً وأزجى نوقها الصبـح زاكيـا أمن بعد ما ، رقّتْ لشوق حشاشتـي وساختْ مياه القلـب أن بـتُّ نائيـا تعود بـي الذكـرى فتستـلُّ بهجتـي فأرثـي الجبـال الشاهقـات عواليـا وأرثـي البـلاد النائيـات عشقتهـا لقد همت شوقاً ، بعد صبـرٍ عرانيـا وفي غربتي ، سامرت دهراً خواطري وصاحبتُ كتْبا ، والليالـي الخواليـا وخاللتُ صَحْبا ، أطبق الجهـل فيهـم فأثمـر سـوءا موجـه فـيّ عاتيـا فأكسبتهم من بعـد عُمْـرِ جهالـة ٍخـلالا ، وهديـا للنبـي سمـا بيـا ومانلت منهم غيـر ضَيـق وغيبـة فأصبحت بعد الليـن صعبـا قياديـا وقـد كنـت حمـالا لكـل مسـاءة ومن كل شتمٍ غاضض الطرف ساجيا إذا أوغروا منـي الصـدور يفوتنـي وإن أوحشوا مني الصديق فمـا بيـا ولـم أحمـل الأحقـاد سمّـاً أسلّـه ولا كنت فظـاً أو غليـظ الحواشيـا إذا أغرموا كـان الجمـال عشقتـه وأصبـح دمّـي واستحال هوائـيـا أرى الطير يشدو في الكناس فأنتشـي وأشده حينا ، عنـد ورقـاء شاديـا ويبهجنـي لـون الغـروب وسَكْـرة على حمْرةِ الأفق ، العذوب سلا بيـا وفي ميْلة الخـط الأصيـل تعَشّقـي وفي بسمة الوجه الرّضـي غراميـا وفي رجعةٍ للمد والجزر فـي المـدى وفي موجـة للبحـر يختـال زاهيـا وفي الجوّ شجـو للنـوارس حلّقـت وفي الشطّ "فلك " يبهر الخلق راسيـا إذا مـا لحانـي العاذلـون ،تبرمـوا وأوصيـتُ ، جهـرا أن أزور دياريـا أجبتهمـو ، أن اغتـرابـي خـيـرة أروم اعتلاء المجد مهما ، ونى بيـا وما كنت أرضى أن أرى الدون همتي ولكن لماما ، أن أرى القلب ساهيـا وما كان قصدي للعلى قصْـدَ مبطـئٍ كما السيف عزمي شاهر الحد ماضيا وما كان شوقـي للديـار تضعضعـاً ولكن ذكـر الأهـل يجلـو مصابيـا أبـتْ همتـي ألا أمـوت ولـم أكـن عذوبا كريما ، او أنيـس المعاليـا فإن متُّ قالوا : مـات مجـدٌ مؤثـلٌ وإن عشت قالوا : عاش حراً يمانيـا







رد مع اقتباس

