اشتَقتُ واشتاقت شَبَابيكُ الدِّيارِ والقلبُ ودَّعَ مُهجَتِي فَمَنِ المُدَاري آلاءُ إنِّي قد تعبتُ ولم أعد ريحَاً يُجَمِّلُ كلَّ همٍّ في جِوَارِي لو أنَّ هذا البعدُ يقطَعُ وَصلَنَا والهجرُ يدفنُ كلَّ ودٍّ عن مَنَارِي لَغَرِقتُ في بَحرِ الأُنوثَةِ حالِمَاً والبُعدُ عنكِ جنون دَهرٍ مِن يَسَاري وعلى اليمينِ سيوفُ ريحٍ عابِرٍ في الغُمدِ تجرحُ صَدرَ شوقٍ في انكسارِ هذا الحَمَارُ على الشِّفَاهِ مُحَارِبَاً والعينُ تقتُلُ كُلَّ وجهٍ في النَّهارِ من حُسنِ عينيها أرى قلبي غدى نُزُعَاًعلى شُرُفاتِ نهدٍ لا يُبَارِي وسفينَةٌ في البحرِ تغرَقُ مرَّةً وتعودُ في غَسَقِ الأنوثةِ من بُخَارِ أشعلتُ من عينيكِ قنديلُ الهوى فغدى الهواءُ لمقلتيكِ صدىً بِنَارِ وا .حَصرَتِي من غيرتي وتراجعي لو كانَ في حُسنِ الأنوثةِ ما يُداري



رد مع اقتباس
