|
لكِ الحبُّ كلَّ الحبِّ منِّي وَمِن دَمِي |
وليسَ على الأيَّامِ حبُّكِ يرتَمِي |
سأطوي حَيَاةَ الجَّهرِ إنِّي سَئِمتُها |
وأرجِعُ يوماً كي ترينَ تكتُّمي |
ألا السِّرَّ إنَّ السِّرَّ يرسُمُ وجهَنَا |
وَيَبني لنا ودَّاً يُقَصُّ بِمَرسَمِ |
فيا لوحةَ النَّجماتِ لا تّقطَعي الهوى |
ألا تعرفي ودِّي بِقَلبِي المُلَثَّمِ |
ألا في سَوَاقي العِشقِ حينَ رأيتِنِي |
تَلَكَّأتِ من وَجهِي وعفتِ تَكَلُّمي |
وقلتِ على الدنيا سلاماً لأنَّني |
أحبُّ بِقَلبٍ خاشِعٍ متَرَحِّمِ |
فلستُ بِنِسيانِ المودَّةِ أرتَمِي |
ولستُ على دينِ العشيقِ كأسهُمِ |
وإن كنتَ من نارِ المحبَّةِ تكتوي |
فكن عالماً أني أحبُّكَ يا دمي |
أآلاءُ إنِّي مذ رأيتُكِ لم أنم |
وعفتُ انتظاري ثمَّ عدتُ كَمُرغَمِ |
أصبتُ بعشقٍ ثمَّ أبليتُ دربهُ |
فآهٍ على قلبٍ بِعِشقٍ مُحَرَّمِ |
أقولُ ودمعُ العينِ بلَّ عواطفي |
سَنَرجِعُ يوماً يا ليالي بِمَرسَمِي |
سَنَرجِعُ حينَ الحبُّ يقطِفُ وردةً |
وثمَّ نُصَلِّي للغرامِ ونرتَمي |