هل تعلم سيدي ...
أنك أول مدونة لي في الحب على الأطلاق ...
وإن قلبي أول الحصون التي سلمت مقاليد حكمها لمن جاء يغزوها عمدا ...
هل تعلم...
أنني ضليعة في لغة عينيك ، وأصل لأدق همسات انفاسك واقطن داخل نبضات قلبك حتى وإن كنت نبضة منسية ... ففخرا لها أنها تعيش في كنف قلبك !!
هل تعلم...
أنني عندما أرى شبح دمعاتك يقترب .. اشعر بتلك الحرب الطاحنة على اعتاب جفنيك حتى لا تسقط تلك الدمعة قائلة... كم أحبكِ !!
هل تعلم ...
يا إشراقة الأمل في حياتي .. إن غيابك لا يقتل داخلي براعم الشوق التي نثرتها داخل شراييني !!... بل انها تنمو بسرعة تعادل اضعاف سرعة الضوء !! حتى تضج داخلي وتعلن اعتصاما من نوع أخر .. هو اعتصام يسبق ثورة تقتلع جميع الحدود وتلتهم كل الاسوار , لتصل إيقاع النبض ...فتختبىء من عتاب عينيك على هذا الشغب المتعمد الذي احدثته لتصلك ...
هل تعلم ...
أنني اتسأل كثيرا وأنا اناجي ضوء القمر المتسلل داخل حجرتي ان كان يصلك صوت همسات قلبي ليلا ... او تعبر إليك تلك الاشراقات المنبعثة من ضوء عيني كلما نظرت إلى ملامح وجهك لتخبرك سراً كم أحبك !!!
فرفقا يا قصيدة العشق المحتلة طرقاتي ... لا تشيح بنظرك عني وأنت تجلس بجواري !!
تلك اللحظات - وإن قصرت - هي عالمي الذي يمدني بهذة الطاقة التي اشعر بأنها تحيط بي كملاك يحرسني .. و تتلاشي كلما شعرت ببعد نبضات عشقك عني ..

لطفا منك يا حبيب كل سنوات عمري...
لا تتردد كثيرا عندما ترغب ان تقول لي أحبك ... حتى وإن كانت بأحد اللغات المنسية .. فأنا أجيد ترجمة جميع كلماتك وإعادة صياغتها لاجعلها تخبرني كم تحبني ...

فلتعلم اذا ..
أنك حتى لو أردت الهجرة إلى أحد المجرات القريبة من شمسنا ... لن تأخذني صورة في حافظة أوراقك ولا حتى قصيدة مطوية ...
بل ستجدني بجوارك .. اتشبث بك..
فأنا كالطفلة , أقسمت أن لا تُحل عقدة ضفائري الا اليك