وجع السؤال


ها هي ذي أنا تسألني عنك
وأدور حول السؤال
علّه يهذي وينسى الانتظار
وتجادلني عن سابق معرفة
أني مثلها أسيرة سجن ذاك السؤال
أرسم فوق جبين الوقت أحجيتي
وعيناك تعد الدقائق والثواني
تشاكس بجموح ظل دمي
تعبث بطهره أصداء الرياح
تحمل نعش حكايتنا ثملاً
تترنح بين ألفها والياء
تطلق قصائدنا عنانها للضياع
في مدار تجمد مللاً
لا شيء باق غير حسرتنا ...
نتلو كتابنا دون ترقب
لجنة أو نار
نلملم في حقائب الذاكرة اشلاؤنا
نرتب فوضى مفرغة من المكان
يا لفجيعة أحلامنا تخطو بصمت
فوق أضرحة الاماني
وجوعنا ذاك الذي لا يشبع
يقتاتنا بنهم
فندفع السراب ويجرنا السراب
وأعود ..............
أليّ أسكتني
أستر عريّ حكايتنا
أنزوي في زوايا الصمت
واخبو .