احتراق

أوشحة الاحتراق
مرسلة في غياهب الانطفاء
وألوان تموت في محاجر صامتة
ليسكن الرماد
تضاريس المكان

أوشحة الاحتراق
مرسلة في غياهب الانطفاء
وألوان تموت في محاجر صامتة
ليسكن الرماد
تضاريس المكان

متوشحة بالحزن نَحِب فيها كل مايدعو للابتهاج ولم يتبق سوى القتامة
لوحة عميقة بما تحمل
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
تحاياي

متوشحة بالحزن نَحِب فيها كل مايدعو للابتهاج ولم يتبق سوى القتامة
لوحة عميقة بما تحمل
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
تحاياي

أستاذتي الكبيرة و اديبتنا الفاضلة آمال المصري
كتبت هذه الومضة من وحي مشهد احتراق الرضيع
الفلسطيني .. كانت تعبيرا على وجع العاجز ان يفعل شيئا ذا بال
مودتي لحضورك بالمكان و لك أجمل التحايا

وعسى ان يبزغ الفجر .. فيكشف الضرّ وتنجلي القتامة ..
بورك نبضك الصادق وإباءك أيها الأديب الأريب..
مودتي .

أوشحة الاحتراق
مرسلة في غياهب الانطفاء
وألوان تموت في محاجر صامتة
ليسكن الرماد
تضاريس المكان

هو جرح لا يندمل ... هو جرح نازف أبدا
لن يسكن الرماد تضاريس المكان و إن سكنها فمؤقتا فقط
مودتي

حينما نعتاد على هذا سنجد ما نقدمه في الكفة الاخرى
ليعتدل الميزان ... لن يمون حؤ
مودتي

وعسى ان يبزغ الفجر .. فيكشف الضرّ وتنجلي القتامة ..
بورك نبضك الصادق وإباءك أيها الأديب الأريب..
مودتي .

سيبزغ يا أستاذي مادام في الأرض شرفاء هاماتهم لا تنحني
مودتي لحضورك الراقي

لوحة مترع بالحزن حسّها حملها حرف حداثي الأداء

دمت بخير أديبنا
تحاياي

أوشحة الاحتراق
مرسلة في غياهب الانطفاء
وألوان تموت في محاجر صامتة
ليسكن الرماد
تضاريس المكان

لموت الألوان في المحاجر صوت يسكنه الصمت
تكثيف بعمق
واشتعال رائع
بوركت وتقديري

أوشحة الاحتراق
مرسلة في غياهب الانطفاء
وألوان تموت في محاجر صامتة
ليسكن الرماد
تضاريس المكان


ومن هذه الأصوات التي تعلو بصراخ معالم لوحتك سيتناثر الرماد وتزول عتمة اللوحة وتتزين حروفك بألوان الطيف
تحيتي وتقديري