ضَيْمٌ

ألمٌ يزيدُ وفي رحى الآلامِ
الهَمُّ صَحْوي والخيالُ منامي

وثَبَ الزَّمانُ مُغَبِّراً في إثرهِ
عمري، فضيَّع صَفحةَ الأحلامِ

يا للشبابِ إذا تداعَى والصِّبا
هُزِمَ الطموحُ ونُكّسَتْ أعلامي

يا ساكناً والرّوحُ بين جَوانِحي
وَتَرٌ به شَوقٌ إلى الأنغامِي

هذي ليالٍ لا تُبَدِّدُ لوْعَتي
والشمسُ تُشرقُ لا تُحيلُ ظَلامي

جَفَّت رياحيني وأقْفَرَت الرُّبى
والنَّيرات أضاعَهُنَّ غَمامي

جَفَّت ثلاثيني ولست بمُكْرَمِ
إن كان أمري شَهْوتي وطَعامي

روحي سجينٌ لا الزَمانُ زَمانُه
كلا ولا هذا المقام مقامي

ما مرَّ من يوم ٍ على حلم ٍ فنى
إلا وذقت مرارة الأيامِ

كم صُنْتُ من ضَيْم ِالغَريب ِمَدامِعي
فبَكيتُ ظُلمِيَ مِن ذَوي الأرْحامِ

محمد سلامه

بوركت اخي الشاعر الجميل وما حمل الشعر من نسج ورسم ومعان
بارك الله بك

روحي سجينٌ لا الزَمانُ زَمانُه
كلا ولا هذا المقام مقامي
هل روحي اسم علم هنا انم تقصد الروح
فاذا كانت الروح تكون سجينة
كل الحب لقلبك

بوركت اخي الشاعر الجميل وما حمل الشعر من نسج ورسم ومعان
بارك الله بك

روحي سجينٌ لا الزَمانُ زَمانُه
كلا ولا هذا المقام مقامي
هل روحي اسم علم هنا انم تقصد الروح
فاذا كانت الروح تكون سجينة
كل الحب لقلبك

مرحبا بك أستاذي ، لم أستسغ اختصاص الروح عند الكثيرين بمضير المؤنث ، فهي عندي لا تذكر ولا تؤنث فيصح فيها الذكير والتأنيث بحسب الجمله ، وحيث انني أتحدث عن روحي أنا فتأكد أن ما بها من التأنيث شيء ، أقله بسوء الحظ والمقادير فهي مذكرة الحظ بائسة القدر فيكون روحي لا شك. الإناث أوفر حظا هذه الأيام .
وهذا مبدأ لا مجرد تبرير لحاجة استقام الوزن أو ما شابه فأملك إن أردت تأنيثها الكثير من الصياغات تلقائيا ، أقول مثلا : روحي السجينة لا الزمان زمانها - الروح سجن لا الزمان زماننا - روحي بسجن لا الزمان زمانه - زمانها - زماننا وهكذا .. لكن أنا أستسيغ الروح تبعا لصاحبها ، فهي هنا مذكر تعس الحظ والقدر والمآل