المبدع د سمير العمري بعيداً عن الرؤى النقدية وعن هالات المدح والإنبهار التي تتقبلها بتواضعِ جم تنم عنه ردودك البليغة التي لا تتأتى إلا لشاعر يأتيه الشعر طيٍّعاً صادقاً.
تشاركنا في حب مصر بغض النظر عمَّا به من أوجاع لا تعكر صفوه بل تزيد من قوته وقد تخيلتها أنابتني كي أبادلك تحيةً بتحيةِ وأوحت إليّ بهذه الكلمات التي لا تعدو إلا قطرات من بحرك الهادر
سر.
في بحور الشعر
والإبداع ِ
وابسط قوافِ العشق
ألف شراع ِ
غنِّ الغرام
كما يليق بعاشقٍ
يُفضي بحب ٍصادق الإيقاع ِ
بحر البسيط
كما اردت مصوراً
قد شف حرفاً بالغ الإقناع ِ
مصر التي
أحببتَها
متغنيّاً بقصيدةٍ
قد شابهت أوجاعي
قد شفت فيها بالبسيط
محاسناً
فاقت حدود الصدق
والإمتاع ِ
فاعبر بحرفك
عاشقاً لبقاعها مهما يكن
من
حجةٍ
و نزاع ِ
هي بادلتك مشاعراً
بمشاعرٍ
فإلى لقاءٍ
واجب الإسراع ِِ
دمت مبدعاً ودامت رحابة صدرك ككل المبدعين في تقبل النقد تماماً كالمدح.