القصيدة كتبت سنة : 2011 م ..
التنسيق (الخاص بالقصائد) لا يعمل في المتصفحات الموجودة عندي ..



حرّمْ على طيْفِ الحبيبِ مُقامَهُ ،،،،،،،، حرّم عليه في الفُؤادِ غَرَامَهُ
حرّمْ عليهِ إنْ طلبْتَ سلامَهُ ،،،،،،،، فهُنا بأرضي منْ يُمِيتُ حَمَامَهُ
خبّرْهُ أنّ البُومَ تنعِبُ والغُرَا ،،،،،،،، بَ يَجولُ في بِيدِ المَدَى وهَوَامَهُ
يا حِبَّ قلبٍ جاء في ليلِ الرّدى ،،،،،،،، لم أدْرِ هل أنتَ البشيرُ أمَامَهُ؟
أم جِئتَ عن قدَرٍ بغيرِ ترقُّبٍ ،،،،،،،، خبّرْ فإنّي قد رَشَفْتُ حِمَامَهُ
قدَري الزؤّامُ وذا الجلالُ سيُولُهُ ،،،،،،،، حتى غدَوْتُ فلا أرى إكرَامَهُ
إن كنتَ يا حِبّاً أتيتَ لنجدتي ،،،،،،،، فأنا الحَريقُ لقد لَبِسْتُ ضِرَامَهُ
فانشُلْ فؤادي قد غشاهُ مَوَاتُهُ ،،،،،،،، أيُرادُ مَيْتٌ كي يَشدَّ زِمَامَهُ؟
إن جئتَ ترْقُبُ مَهْرَ قلبي فارتَحِلْ ،،،،،،،، لو كنتُ أمْلِكُهُ قَشَعْتُ غمَامَهُ
أو جئتَ تروي جَدْبَ أرضي فابْتدِرْ ،،،،،،،، فإلامَ مُكثُكَ لا تُزيلُ صيامَهُ؟
لا تتَّهِمْني بالخيانةِ والأذى ،،،،،،،، فالحُبُّ بحرٌ قد ركِبْتُ هُيَامَهُ
العشقُ سرّي وهْو سرُّ عَطَالتي ،،،،،،،، كانَ انحداري يومَ كنتُ إمامَهُ
عَشِقَ الرّجالُ ومن تعثّرَ قد مضى ،،،،،،،، إلاّيَ عشقي ما وَجَدْتُ لِجامَهُ
أضنى فؤادي الكونُ يرفُلُ في العَنا ،،،،،،،، فغدوتُ أشكو ذا الزمانَ لِئامَهُ
قد كنتُ أحسِبُكَ المسيحَ لقد أتى ،،،،،،،، لتُزيلَ عن وطني الغريقِ عُرَامَهُ
إذ بي أرَاكَ اليومَ تغرَقُ كالأنا ،،،،،،،، وأنا الغريقُ فمنْ يَسُلُّ حُسامَهُ؟
آهٍ إذا الأقدارُ جاءَتْ مثلها ،،،،،،،، لا شيءَ جدَّ فَخُذ وذقْ أسقامَهًُ
آهٍ ونارُ الحُبِّ تشكُو لعنتي ،،،،،،،، قد قيلَ إنّ الحُبَّ صانَ قِيامَهُ
يا أيُّها الحُبُّ العظيمُ أتيتَني ،،،،،،،، أتُراكَ تأمَلُ أنْ تَرى أعْلامَهُ؟
بورٌ أنا وهشيمُ أرضٍ قد خوَتْ ،،،،،،،، إلاّ منَ القحطِ الْـ يصُبُّ رُكامَهُ
آلَيْتُ أنّي لن أعَانِقَ نازِحاً ،،،،،،،، أخشى لِئامي أن تُصيبَ كِرَامَهُ
في تلّةِ البؤسِ المكينِ إقامَتي ،،،،،،،، وعلى ضفافِ اليأسِ كنْتُ نِدامَهُ
حرّمْ على طيفِ الحبيب مُقامَهُ ،،،،،،،، حرّمْ إذا ما قد طلَبْتَ سلامَهُ