|
وَقَفْتُ عَلَى ظِلِّ الْمُرُوءَةِ أَرْتَجِي |
فَأَسْقَطَنِي مِنْ هَوْلِ مَا هُو يَرْجِفُ |
فَلَمْ يَبْقَ لِلْأَرْضِ الْحَنُونَةِ مَرْبَعٌ |
وَقَدْ وَهَنَتْ لَمَّا تَرَبَّعَ أَكْتَفُ |
غَرِيبٌ هُوَ الإِنْسَانُ وَهْوَ بِأَرْضِهِ |
وَكَيْفَ يُرَبِّي الْوَحْشَ فِيهِ وَيَأْلَفُ |
تَدَاعَتْ بِنَا الدُّنْيَا بِأَثْقَالِ هَمِّهَا |
وَلَيْسَ يَهُمُّ الثُّقْلُ مَا يَتَخَلَّفُ |
دَمَارٌ وَقَتْلٌ وَالطُّفُولَةُ مَا نَجَتْ |
وَهَلْ كَانَ فِي حَرْبِ الْعَقَائِدِ مُنْصِفُ |
تَبَرَّأَ مِنْ إِنْسَانِهِ الْبَشَرُ الَّذِي |
تَبَنَّى شُرُورَ النَّفْسِ وَالْقَلْبُ أَجْوَفُ |
تَزَيَّفَتِ الْأَرْوَاحُ طَيَّ خَدِيعَةٍ |
وَلَيْتَ قِنَاع الْحَقِّ بِالْحَقِّ يُكْشَفُ |
فَمَاذَا يُريدُ الْمَرْءُ مِنْ كَوْكَبِ الدُّنى |
وَهَلْ لَهُ فِي تِلْكَ الْكَوَاكِبِ مَصْرَفُ |