|
تدرين؟ هل تدرينَ حجمَ مشاعرِكْ |
ومدى غلاها في مدائن شاعـرِكْ؟ |
لولا أخاف مِنِ اندفاعات الهـوى |
لرسمتُهـا ووسمتُهـا بدفاتـرِكْ |
دنيًا كرقـة وجنتيـكِ, وكالمـدى |
في مقلتيكِ, وكارتحالةِ خاطـرِكْ |
أيليق أجرحها ؟ أيجـرحُ شاعـرٌ |
إلهامَهُ ؟! الحكمُ حكـمُ ضمائـرِكْ |
تدرين معناكِ الكبيـرَ بخاطـري؟ |
معناكِ فوق قصائدي ومحابـرِكْ |
معناكِ سِـرٌّ كـم أخـاف أقولُـهُ |
أخشى الحريقَ يكون رجعَ أزاهرِكْ |
مالي وماللخوف ؟! ذلـك عالَـمٌ |
لاتهتدي فيه الـدروبُ لسامـرِكْ |
قلبي ينادينـي أبـث مشاعـري |
كالأنبياء علـى سمـوّ منائـرِكْ |
ياحيَّ حيَّ على الهوى . أنا ميّتٌ |
إنْ في ضلالةِ أو يقينِ مشاعـرِكْ |