عشرون عاما مضت تُحكى بأناتي
لم يبقَ من زمني سترٌ لحاجاتي
فالدمع يفضحني والفرح خاصمني
والريح قد بعثت آه بولاتي
أحببتها عندما هبت نسائمها
أعلنتها قدري..حلمي.. تحياتي
أحببتها والهوى أضحى مؤامرة
كان الجزاءُ نزيفاً في سحاباتي
قد حاصرتْ عنقي قد أحرقت كتبي
فقلت في ألمٍ..لبيكِ مولاتي
ما حقنا والفؤاد المستباح غدا
حلماً يؤرقه شرّ الحكاياتِ
لو كنت أعلم أن العشق في بلدي
نارٌ ومقصلةٌ تضوي جراحاتي
ما كنت أشعلتها حربا على قلمي
ما كنت أغمدُ حبراً في وريقاتي
قد عشت أومن بالطهر الذي بدمي
والآن أيقنتُ أن الصبّ مرآتي
يا ربة الشعر إني ثائر قلقٌ
نفسي سأهجرها..أحرقت أ بياتي
وليرحم اللهُ من للحب مرتحلٌ
يهوى..ليَهْوِىَ من فلك لنجمات
سينٌ ..أيا ثورتيأنشودتي.. وتري
أهواكِ فانتظري ..رفقا بلوعاتي
أما رأيت على صدري مكاتبةً
لا يستوي في الهوى دمعي وبسماتي
أرجوكِ لا تعتبي إن جئتُ مرتعداً
والثوب يملؤه خوفٌ من الآتي
أبغي حنيناً ودفئاً منكِ يجعلني
كعاشقٍ يرتجي لب النداءاتِ
كفارس يرتجي نصراً لمعركةٍ
لكنني خطأ..نكست راياتي
سين........أنا باعثٌ في الحلم أغنيةً
مصلوبة الكلماتِ..الحزن عاداتي
أقول في بعضها.. رحماكِ سيدتي
رحماكِ ملهمتي ..رحماكِ آياتي
إن كنتِ حاضنتي ..أوكنتِ قاتلتي
فلتسكني مُدنِي ولتسكني ذاتي