الزلزلة
.
.
.




وطنٌ تُبَعْثِرُهُ الغـَوايَةُ ..
كان لي
فأنا الـمُرابطُ فوق أشلاءِ الوطنْ
وأنا الذي رفض الغـوايةَ من زمنْ
فإذا الكلابُ تجوسُ في عُمقِ البلادْ
لا ترعَوِي
أو تزدجرْ

وطنٌ تَوَزَّعَ في مواخير الفسادْ
وفي ائتلافات الوهنْ
هو ليس لي
بل صار ينكرُ أنّني
كنتُ الذي رَفضَ الغـَوايَةَ والفتنْ
لم ينتبه
أو يعتبرْ

وطنٌ يبيعُ الأنبياءَ ويدّعي
أنّ النبوءة كاذبه
هو ليس لي
فمليكُنا قبض الثمنْ
وأنا بريءٌ من ضلالات الوطنْ
ومن المليكِ المرتهنْ