إلى روضِ الحبيبِ
إلى روضِ الحبيبِ أشدُّ رحْلِي
أنا المشتاقُ لا ينداحُ فِكْري
عن التَّرْحالِ في صمْتٍ وقوْلِ
ألا يا سائرًا درْبَ المُعّنَّى
رويْدَكَ فالحَنينُ صَدَى التَّجَلِّي
سُعادُ بطيْبَة العُشَّاقِ نورٌ
وخُضْرُ قِبابها تُنبِي وتُعْلِي
أهيمُ بطيْبَةَ الأخيارِ حبًا
لعَلِّي فِي القريبِ أنالُ وصْلِي
أحَادِي العِيسِ جُدْ لِي كيْ أغنّي
غِناءً يُطربُ الرُّكبانَ جُدْ لِي
أحادِي العيسِ ما الإسْراعُ إلَّا
بشيرُ الرّكْبِ للبَيْتِ المُطِلِّ
إلى روْضِ الرَّسُولِ يحِنُّ قلبِي
ولِلبَيْتِ العَتيقِ أُعِـدُّ خَيْلِي
أحبَّائِي بدارِ الشعرِ إنِّي
شغوفٌ باللقاءِ بكمْ كَأهْلِي
فيَوْم الأربِعاءِ ترَى المَطايَا
تسابِقُ ظلَّهَا والشَّوقُ يَغْلِي
أبو مجدي