الســـــيف

السَّـيـْـــفُ عَبيرٌ هَبَّ منْ قلبِ البَوادِي شَذىً قدْ رافقَ النُّعْمَى زمانًا وأبْلى فِي المَدائِن والطرادِ لهُ الصَّوْلاتُ يَوْمَ الفتحِ كانتْ تُداوي فِي الوَغى رأسَ الفسَادِ حَمَى عُمْقَ الثغورِ فنالَ مَجْدًا عَصيًّا لا تُدانيهِ الأعَادِي لِحُكْمِ الشَّرْعِ كمْ لبَّى وأدَّى وصَانَ الحَقَّ مِنْ غادٍ وبَادِي هُوَ القاضِي إذا انْتُهكَتْ أمُورٌ هوَ الكرَّارُ إنْ نادَى المُنادِي رَفيقُ الشَّهْمِ صَمْصَامٌ أمِينٌ رَقِيقُ النَّصْلِ كَالبيضِ الحِدَادِ سَدِيدُ الرأي سَيْفٌ ذو مِراسٍ إذا ريعَ الوَرَى قَطَعَ الأيادِي تَغنَّى المُنشدونَ بهِ اعتزازًا قَوَافِيَ صَاغهَا حَادٍ وشاد لَسَيْفٌ دانتْ الدُّنْيَا إليْهِ يُباعُ اليَوْمَ فِي سُوقِ المَزادِ !! يَهيمُ الأثرياءُ بهِ فيُطلَى بعَسْجَدَ ثمَّ يُسْجّنُ بانفِرادِ !! يُعَلَّقُ فوْقَ جُدْرانٍ وَيَحْظى بتلمِيعٍ وَلمْسٍ وارْتِيَادِ !! جِرابُ النصْلِ مِحْرابٌ وَبَيْتٌ لِسَيفِ العِزِّ مِضْيَاف الوفادِ تُقلبُهُ يَدُ التجَارِ حِينًا وحينًا خُرْدَةٌ يُرْمَى بوادِي !! فَمُذْ بيعَتْ نِصَالُ المَجْدِ بخسًا وَغُضَّ الطَّرْفُ عَنْ قِيّمِ التِّلادِ أضاعَ الناسُ عِزَّهُمُ بليْلٍ ونامُوا والشَّخِيرُ عَلى وِسَادِ وحَلَّ البَيْنُ وانْقسَمَتْ دِيَارٌ وحَارَ الناسُ فِي النُّوّبِ الشِّدادِ وراحتْ أمَّة الاسْلامِ أسْرَى وعَادَتْ كالسِّجَاحِ إلى ارْتِدَادِ وَخيْرُ سُيُوفِ أمَّتِنا كِتابٌ هُوَ القرْآنُ في النَّهْجِ الرَّشاد وَيبْقى السَّيْفُ رمْزًا وافتِخارا مَدَى التاريخِ مِعْطاء المِدَادِ

ما شاء الله
أسجل إعجابي وأتشرف أن أكون أول معانق لهذه الخريدة
لا فض فوك
مودتي

مبدع
جداً
شكرا
لجمال هذا الحرف

فَمُذْ بيعَتْ نِصَالُ المَجْدِ بخسًاوَغُضَّ الطَّرْفُ عَنْ قِيّمِ التِّلادِ
أضاعَ الناسُ عِزَّهُمُ بليْلٍونامُوا والشَّخِيرُ عَلى وِسَادِ
وحَلَّ البَيْنُ وانْقسَمَتْ دِيَارٌوحَارَ الناسُ فِي النُّوّبِ الشِّدادِ
وراحتْ أمَّة الاسْلامِ أسْرَىوعَادَتْ كالسِّجَاحِ إلى ارْتِدَادِ
وَخيْرُ سُيُوفِ أمَّتِنا كِتابٌهُوَ القرْآنُ في النَّهْجِ الرَّشاد
وَيبْقى السَّيْفُ رمْزًا وافتِخارامَدَى التاريخِ مِعْطاء المِدَادِ


لك جولات وصولات مع رموز جهادنا وعزنا
فالخيل والان السيف
تحياتي لهذا الألق المتفرد
رائعة المضمون والمعنى والرمزية و خاتمتها مسك وعنبر
استاذنا المبدع عبداللطيف استيتي
قصيدة جزلة رائعة البيان
تقبل مروري المتواضع

أخي...هي الحالُ هكذا...
وفي رأيي...يغيبُ الدين, ويضلّ الناس, وتضيع الدنيا...
ويسحرُ الشعراءُ مثلُكَ في الحسرةِ على كلّ هذا...

جزاكَ اللهُ خيرَ ما أردت...وهَدى من ضيّعوا كتابه...وأغمدوا سيفه...

تحيّتي لك

يَهيمُ الأثرياءُ بهِ فيُطلَى
بعَسْجَدَ ثمَّ يُسْجّنُ بانفِرادِ !!
يُعَلَّقُ فوْقَ جُدْرانٍ وَيَحْظى
بتلمِيعٍ وَلمْسٍ وارْتِيَادِ !!
جِرابُ النصْلِ مِحْرابٌ وَبَيْتٌ
لِسَيفِ العِزِّ مِضْيَاف الوفادِ
تُقلبُهُ يَدُ التجَارِ حِينًا
وحينًا خُرْدَةٌ يُرْمَى بوادِي !!


لا فُض فوك شاعرنا المُجيد وقد دسست رسالةً في غمد السيف وسالت على حده

ولا عجب أن يكون هذا حال السيف بعد أن أُسدي الأمر إلى غير أهله فثوى السيف في غير موضعه

أحييك شاعرنا الكبير والقصيدة للتثبيت إعجاباً بسيف بيانك وإحياءً لدور سيف العدل والجهاد

وَخيْرُ سُيُوفِ أمَّتِنا كِتابٌ
هُوَ القرْآنُ في النَّهْجِ الرَّشاد
وَيبْقى السَّيْفُ رمْزًا وافتِخارا
مَدَى التاريخِ مِعْطاء المِدَادِ

ما أجمل ما ختتمت به نصك البديع


لا فض فوك

واهلا ومرحبا بك

تحيتي لك

قصيدة جميلة فيها من فتنة السيف و بريقه ما يأسر القارئ إلى آخر حرف فيها .

الشاعر عبد اللطيف استيتي

دمتَ و الرسالة الهادفة .

وأقف إعجابًا بالقصيدة منذ أول نصلٍ وحتى النصر
رائعة ... بوركت أيها الشاعر لا فض الله لك فاهًا
ومودتي وتقديري العاليين كما يليق أيها الكبير

السيف من خجل بالغمد مستتر
والخيل مستبق للفوز باللقب

لا السيف يصدقنا أنباء محنتنا
وقد تحير بين الجد واللعب

لا الخيل تعصمنا إذا الوغى استعرت
وهل نحارب بالألقاب والرتب؟

نصك رائع ...رائع...تحية وتقدير