التفاحة التي تقاسمتها الأحزان الخاطئة


منذ عينيك وحتى تلاشي القبلة في ذمة الشفتين
أراني أكمل اغترابي في روحي وبخور الوحشة يشن الضحك في مسمع الصمت
وجهي منفضة الأيام اللبقة بالحرمان البطيء الذوبان في قدح الصبر
يتمرن المكان على الطفولة وعلى الحب وعلى الكتابة اليك ِ
تلك ثلاثة لا يجيدها التمني
أخطأت عشر مرات في العبور الى قلبك
في كل مرة كنت أخسر تفاحة وأعود بحكمة نيئة
ربما ارتكبت أحزانا خاطئة حين ظننت أن
الحزن
احتيالنا على الأشياء بغية ترويضها لصالحنا
الحزن
تاريخ أعود إليه دائما
الحزن
هو وجه امرأة أعشقها وأعبر مراياها وقلبي فانوس
الحزن
هو السؤال الفاقع ورئتي المؤنثة
الحزن
حمى القلب وضرورة الرجل السليم
الحزن
قلعة من دخان وشيطان القصيدة
الحزن
ان تصغي للناس مرة
ولقلبك مرتين
ثم تكفر بكليهما
الحزن
حشو لفائض الفشل وتبرير سيء الصيت
الحزن
أن تغرورق عيناك بالذكريات
الحزن
لهجة للعشاق
وربما هي أحزان ليست شجاعة بالقدر الذي يشعل عينيك بنظرة حب
ولعل الأحزان خيول نافرة تحاصرني في مسافة اسمي
أنا حطاب مبتلى بشجر القصائد التالفة
و
الفجر
بقعة محترقة
ومازال قلبي بعيد جدا
هذا هو عمر القصيدة
أنا نرجسي وذو كبرياء جيد يخولني أن أطلق النسيان على مفاتنك
المسافة تقسم أخر تفاحة قسمين
قسم قضمه النسيان
وقسم تولت الكتابة اليك شرحه
في مهب الأسف يدخل يومي مشارف الأمس
هذا بالضبط احتفالي لدخول فاحشة الكتابة إلى حتف المعنى
الرحيق لا يحسن شرحي ولا الخسارة
لذا توكلت على ندم يروقني في حذف غصونك من تحية الغد
وكتبت لك من نفائس كرهي المملح بوصايا المنكوبين عند انطفاء القبل
مهما يكن من تين وزيتون في تشييد الفرصة فلن تحبل بطفلة التلاقي
المرأة التي تقطف المرايا وتثق بحكمة الماكياج في عبور الشتاء هي فاكهة خاطئة وقد حاولت على مر البنفسج أوفي ديون قناعتك لم أتمكن
المرأة عزلة مثقفة وعلى الرجل أن يختار بينها وبين الحياة التي هي عزلة فائقة السرد ولكن على فطرة معلبة
كنت وإياك نتنزه في موجز الورد ونضحك في مسافة الرحيق آخذين مشهد الفراشات وعصر الأكف إعلان حب
وكنت أفتت لك قلبي وصايا وهيام
أفرط الرمان على طريقتك وأقرأ لك عيوني
الغيرة بروتين الحب وحمى ضرورية
الدمعة نقشة العين
ولا بأس بالغياب وإن كان عقيدة مؤلمة
المرايا / المكياج / الدلال المفروم بالخجل / التمنع لأيام طيبات / نعاس قلبك أكثر من كبوة / غيابك الى وردة متأخرة /
كل هذا النعيم يشتمل توقيعي بالرضا
العزلة / القلق / الخبل / وصيد الفجر بحاسة القصائد /
والذبح على وجهات ثلاث منقبتي
وجهة الطفولة
وجهة القصيدة
وأنت ِ
فكيف حرفتِ ِ لذة السكين عن وجهتها
حتى سال هجرك بدمي
هذا هو المنعطف المؤول بقوس هرم على حلم غزالة
أو كمثل كاهن
يتأمل فراشات تغني احتراقها على فانوس أعمى
فبكى
ثم ضحك
ثم لم يقل شيئا ومضى
أتوضأ بفرح قديم
وأكتب سطورا من بخور الرجولة
الكتابة ميثاق يؤدي إلى طفولتي وخزانة لأقمصتي وحماقاتي
الكتابة أنثى لا تخون
لك هجرك ولي طباشير ملون
أرسم مطرا سريا للغاية
أركض جهرا تحت بلاغته
ثم أقف منقوعا بسم النسيان
أمد يدي في كنز وحشتي
ثم استخرجها علامات استفهام وندم
أمسح بها وجهي
وأقول هذا هو عمر القصيدة