تمنيت لو عشقت هواك على غير غرار المألوف !
ان أسافر للسماء فأجدني مثلا اتراقص في قبضة الريح ، اتوضى من غيمة مزن شارده تْسّتقِي الارتواء من وجنات كفيك

انتفض تباعاً من تغلغل وجعي في اندهاش حضورك
اُعايش نغْرة التغْرير، اُكابد تفلت اتساع الدهشه .... وندرة تسكع الشوق المضمخ بالحنين

متوارياً كنت خلف يباس من عظات راشده
يكورني الظل .. اركض الى فرارك مستيقناً ان ماوراء الشمس ... لاوجود له بطعم لايشبهك لونك
هكذااردت معك حديثاً يشاكس رزانة الثبات .. يبارك جنح العقل في شططه المباح ، يخاتل طبيعة الاشياء في صدق حدسها، ويغالب فطرة النيات الموشومه في ذوات البشر

تصنعت كلاماً يعابث جدل الوضوح في واقعية الفصول المتعاقبه يتقاطع مع نبوات الزمن في تقلبات الرؤى
سوْلّت لي نفسي عشق أنثى تشبهك تماما لِـ أعْلّمْ كيف تعشق النساء رجلاًً مختلفاً يشبهني الى حد التطابق

من اجل ذلك ...
تبضعت درّر المعاجم ...ولــ لآلَى الفهارس
وسكاكر القواميس ...
ابتعت زهورالفصول المرتحله في البياض
وحلوى المدائن الحاضره في دهشة الاحتضار
اشعلت حرائق التانق في قامتي وفي لسان المجيئ
اسكنت في نظراتي اشارات موبوه باللهفه وفرائس مدروسة لغواية كل نساء الدنيا
واخططت في علوا جبيني علامات الوله الكاثره وملامح اعداد السنين المهدوره

أأكل ماوراء تعلقي بانثى..!
تفتضح مني الاشياء ..
تهرب المسافات عني الى انزواء
ينهد سقف الحكايات ..
وتنهار اسطح الكلمات
وتتعكر انهار المفردات في احتشامها البكر

فكيف لها...!
ان حضرت في غفوة الحلم
تخلع قرآبين السائلين
من مساء ادعياتهم
وتكنس اكتراث المعجبين
من عبثية الظن
ترد لاقترابهم
صحو هذيانهم
واعطيتهم المحسوره
في تنهدات صدورهم

فكيف لمن راقص حلم أنثى ابتاع لها صدق الاحساس تجملت له بالشوق في ذاكرتها المنسيه حاكت سحرها العابث ، صاغت ضياعها المتشرد
ونامت في الغياب فوق سريره المتعب