شرفني الاستاذ الكبير أحمد رامي بمشاركتي إياه في كتابة هذه القصيدة
حيث كان يكتب الصدر و اعطاني شرف الإجازة ..

آمل أن تعطوني رأيكم في إجازتي .. و إليكم القصيدة :

أتاكَ من الهمس الرقيق رســـولُ = يدندن أبيــاتَ الرِضَى و يجولُ

يســــافر ما بين الضلوع فتـنتشي = قريحة شِعركَ و الغمامُ يزولُ

فهمسٌ و غنجٌ و ابتسامٌ و لمسةٌ = لأطيـافِ معســولٍ سـنـاهُ جميلُ

لقد كان محبوسًا على حائطِ النّوى = وأضحى نديمًا و المـدامُ نزيلُ

لحى اللهُ ســـاعاتٍ مرَرْنَ بنا معًا = بها من حكاياتِ الضياعِ فصولُ

و يـا مرحبـًا بـالظـبي يجمعُـنا بـه = مقـامُ وفـاءٍ طاهرٌ و نبيـلُ

أتاكَ منَ الهمْسِ الأنيسِ مَـلاحمًا = أنـا في مـداهــا قاتــلٌ و قتيـلُ

ألا أيّهــا الظـبْيُ المُعَــمِّدُ خـافـقي = بســيلٍ من الأوجاع و هْو كليلُ

ترفّــقْ بهـــذا المســتباحِ صـفاؤه = بإيفـاء وصــل ٍ كنت عنه تحولُ

فلا الهجرُ يشـفِي مَن أُصيبَ بنافِذٍ = و لا الوصل يجدي و الفؤاد ذليلُ