الأخوة الأحباب
نشرت بيتين من هذه القصيدة، وهما ما احفظه فقط، منذ أسبوعين، ولكن تشجيع العزيز أبي رامي دعاني لأن اغطس بحثاً عنها في أوراقي القديمة، واخذ مني ذلك وقتاً حتى وجدتها..
وها انذا أنشرها كما هي، فسامحونا على بعض الـ....
القصيدة مؤرخة عندي بتاريخ 15/10/1995، أي عشر سنوات ونيف..

فتاة الحي


مشت في الحي زهواً واختيالا ونور العين في الأرجاء جالا
ومال الطرف حيث الحسن يمشي فمال القلب حيث الطرفُ مالا
لغصن قد تأوّد في المسير وورد ملء خديها استحالا
وخصر كاد يكسره الدلال وحسن لفّها جيداً وشالاً
ووجه كالندى منها سباني وشلال على الكتفين سالا
فغطّت شعرها بسواد ستر ليحجبها فزيّدها جمالاً
فغطّت بالنقاب بياض وجه لتحجب بدره فبدا هلالاً
وليل مظلم قد زان ورداً بنقطة عنبرٍ سمّوه خالاً
وعين للمها خُلقت ومسكٍ طبيعي بجفنيها اكتحالاً
. . . ...
صفات حققت نور التجلي وروح أشرقت فينا كمالاً
وفي عنج تحدّتنا جميعاً وتاهت في حوارينا دلالاً
فإما أن يكون كذا المنام وإلا لا منامَ ولا وصالاً
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي