قال قيس بن الملوح:
لقد لامني في حب ليلى أقاربي
أخي وابن عمي وابن خالي وخاليا

فأكملت ما قال..
وعمّ لخالاتي وخال لعمتي
كذلك جداتي، وجدّ لجديا
وحتى نعيجاتي وكبشي وناقتي
ووزاتي اللائي سبحن بمائيا
ولكن ليلى لا تعير محبتي
سوى الصد والإعراض تعسا لحاليا
فلو كنت ذا مال، وجيها وكان لي
من الينّ والدولار ما كان شافيا
و"هوندا" و"فيلات" وأرض فسيحة
وبعض ملايير تضيء حسابيا
لهبت رياح الحبّ عاصفة هوى
كمثل "تسونامي" فاق ما كان عاليا
وأصبح عشقي فخر كلّ قبيلتي
وصار صديقا من تراه معاديا
فيا رُبّ يوم، ألتقي فيه غايتي
ويغدو صباحي مشرق الوجه صافيا
وأصبح شيخا للقبيلة، تاجها
ويصبح بحر الحب فيّ سواقيا
فلا أدع الذكرى، وأحيا معاتبا
إذا الدهر يوما جاءه قيس ثانيا