غطب تاليف صادق ابراهيم
--------------------------------------------------------------------------------
غاضبا غاضبة صارخاصارخةخائفون ينكمشون الصراخ يزيد
العيون تبكى
0تسقط على الارض يحاول افاقتها تفيق يبتسمون يضحكون اما هو فيترك المنزل
عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ثقب الذاكرة » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أجبْني أيّها المجد » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» خربشتني من صنوفِ الدلالِ » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»»
غطب تاليف صادق ابراهيم
--------------------------------------------------------------------------------
غاضبا غاضبة صارخاصارخةخائفون ينكمشون الصراخ يزيد
العيون تبكى
0تسقط على الارض يحاول افاقتها تفيق يبتسمون يضحكون اما هو فيترك المنزل
تربطهم بحبل حنانها ودفء قلبها فكيف لا يخشون عليها ولا يبتسمون لسلامتها
في حين يبني هو حائطا من السّخط بينه وبينهم ليجد نفسه خارج دائرة اهتمامهم
ومضة من صلب الواقع
مودّتي
يتصاعد الموقف من غضبة لصراخ من الطرفين .. لبكاء وذعر تتقرقف له النفوس البريئة
لقطة اجتماعية مؤثرة لكن حبذا لو استخدمت علامات الترقيم لتصير أروع
بوركت أديبنا واليراع
تحاياي
الأم هي عماد البيت وهي التي تملك مفاتيح سعادة واستقرار أسرتها بقوتها وصلابتها
وقدرتها على حماية أسرتها وأطفالها ـ فمن الطبيعي أن يكون أولادها في صفها
يبتسمون ويضحكون لسلامتها بعد ما أفزعهم أبوهم بصراخه.
ومضة قصية واقعية بديعة بدلالاتها وطرحها.
دمت بكل خير.
الفكرة نبيلة تعالج حالة اسرية تؤثر على الأطفال
صياغتها برأي كقصة قصيرة تحتاج لمراجعة
من حيث البنيان والقفلة ..فالقصة القصيرة تحتاج
للقفلة الصدمة خلاف القصة القصيرة والرواية وإن احتاجت
ايضا للقفلة ولكنها لا تؤثر على بنيان النص
الملاحظة لا تنتقص من قيمة النص لما فيه من جهد فكري وهدف نبيل
مع فائق تقديري وامتناني