أحمد المناصرة

أحمد المناصرة

حملتَ عبءَ الرجالِ يا بطلُ وسطَ العِدى أنت وحدَك الرجلُ ما شتَموا غيرَ عِرضِهم نجِسًا مثلَ لِحاهم وفي اللحى تفَلوا إن قَتلوا أحمد الصغيرَ هنا فإن أترابًا ثَمّ ما قُتلوا يا أيها الماردُ الذي اجتمعوا عليه حتى قضيتَ فاحتفلوا أرعبتَهم يا بُنيّ منتصِبًا هابوك حتى وأنت منجدلُ

أحسنت وأنت تسجل مأثرة لبطل يستحق هذه الوقفة

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

بمثل هذا يتغنى الشعراء باستحقاق
شكرا لك ايها الحبيب
مودتي

حفظكم الله وبارك بكم


شعر جميل



ألف تحية

شعر جميل بوركت شاعرنا
تقديري

حملتَ عبءَ الرجالِ يا بطلُ=وسطَ العِدى أنت وحدَك الرجلُ
أرعبتَهم يا بُنيّ منتصِبًا=هابوك حتى وأنت منجدلُ


لم يمت أحمد المناصرة، لكنه حمل عبء الرجال، وكان في أضعف لحظاته سيدا وكانوا عبيدا لجبنهم ودناءة خلقهم والسنتهم
لم يمت أحمد المناصرة لكن وهم الحالمين المصدقين خزعبلات السلام والتعايش مات تحت عجلات سيارة الإسعاف تمر بجانب الطفل الجريح وتتركه لوغد يركله بقدمة وكلاب تنهشه بألسنتها القذرة

أحسنت شاعرنا
دمت وتفاعلك القويّ السريع مع كل طعنة في صدر الأمة وكل حدث

تحاياي

أرعــبــتَـــهـــم يــــــــــا بُـــــنـــــيّ مــنــتــصِــبًـــا
هـــابـــوك حـــتـــى وأنــــــت مــنــجـــدلُ

بوركت شاعرا مبدعا وبوركت إنسانا كريما راقيا.

أبيات على المنسرح تشرح الصدر رغم ألم الذكرى.

تقديري

أجدت وأحسنت بارك الله فيك
تحاياي