يقولون عنك: ( أنك أعذب حرف , وأنك كلمات شعرية , وقصيدة غنائية , وأنك .... , وأنك .....) عبارات وجمل لا تنتهي . بينما أنا أجدك صرخة محتبسة . جاهدت كي أقبرها في بئر الأمنيات .
صرختي توقفت عند حدود الزمان !!.إذا كان للزمان حدود .
وخطوتي توقفت عند حدود وهج الشمعة , التي قاربت على الانتهاء والذوبان.
في الظلام من حولي أطياف أشباح تُعيق تحركي وهروبي منك , حِبال وسلاسل نسجها خيالي التعِب منك .تقيدني إلى كرسي الاعتراف ..
الاعتراف !! يا لهول هذه الكلمة ؛ فالاعتراف ؛ سيكون إعلاناً للهزيمة ؛ وبالتالي سيكون نصراً لك مخطوطاً بالكثير من الدموع والدماء ,فطريق نصرك كان شائكاً .. وطريق هزيمتي كان سهلاً ميسراً .
مع أن الراية لم تُرفع .. إكراماً لبعض الأمل المتسلل والمتطفل ببعض الغباء . على الخطوط الحمراء التي وضعتها أنت بكل عنجهية وغرور. في محاولة منه لخرق هذا الحصار الذي يُماثل الحصار الأمريكي على واقعنا العربي .
أنت المستأسد . قوى عظمى تفرض هيمنتها على القوى الضعيفة بتكبر وأسلحة دمار شامل . هل تريد مني الخضوع ؟ الاستسلام .. ؟ الراية البيضاء التي ترسم البسمة على شفتيك الداميتان ..؟
لك مني كل الذي سبق , لعل فعلتي تخفف من هون المصيبة التي وُضعتُ في وسطها .. ؛ فتخفف الحكم من سجن مؤبد إلى إعدام ... !!!
عذراً على الإزعاج سيدي الرجل .