يدُ الرَّحمن تحنو لو نَسينا
.....................هي الأقدارُ لا ندري يقينا
لعلَّ الله يلهمُهمْ دُروباً
...................إلى العلياءِ يوما يسلكونا
فمعذرُةِ الحروف إلى اليَتامى
...............طعامُ الشعر لا يُغني البُطونا
ففي حلبٍ يتامى الحرب ألفٌ
..................وآلافٌ بعدَهمْ قد يلْحقونَ
"مَضايا" في الجوارِغدت عظاماً
...........يبرِّحُها الحصار تنتظرُ المَنونا
فوالَهفي على الأيتام فينا
............وبعض العطف لا يُنهي أنينا
فللحرْبِ أوْزارٌ ستتلو
...............فمنْ بالله يكفينا الشجونا؟