أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الأربعون

  1. #1
    الصورة الرمزية رائد عبد اللطيف
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 173
    المواضيع : 33
    الردود : 173
    المعدل اليومي : 0.03
    من مواضيعي

      افتراضي الأربعون

      ما أشعلَ الجَمرَ إلا شِدّةُ اللّهبِ
      فاجمَعْ لنارِكَ تاريخاً من الحَطَبِ
      .
      مازلتَ تركضُ والأيامُ راكضةٌ
      وما بَنَيتَ سوى جيشٍ من التّعَبِ
      .
      مِن حيثُ تَبْدَأُ كانتْ تَنتهي قِصصٌ
      شاخَ الرُّواةُ ومازالَ الزَّمانُ صَبِيْ
      .
      ضَمِّدْ جراحَكَ قَد أودَعتَها عُمُراً
      يَحتاجُ مِن شِدَّةِ الآلامِ صَبْرَ نَبِيْ
      .
      يا قلبُ ليتَكَ أُمِّيُّ الهوى فإذا
      حانَ اختبارُكَ لم تُسألْ ولم تُجِبِ
      .
      وليتَ شوقَكَ لا نَسْلٌ ولا وَلدٌ
      وليتَ شمسَكَ لَم تُشرِقْ ولم تَغِبِ
      .
      يا قلبُ ليْتَكَ لم تَدفِنْ صِبَاكَ بها
      ولم تَذُقْ رَعشَةً مِن نَشوةِ اللّعِب
      .
      يا وجبَةَ البعد يا طيرَ الفَضا قَطفتْ
      منه الرياحُ بقايا الريشِ والزَّغَبِ
      .
      يا ذنبَ كلِّ ثواني الوقت يا خطأ
      خطَّ الغيابُ له المرسى فلم يُصِبِ
      .
      تابَ الذين قضَوا في غربة عمُراً
      وأنت تكفُرُ بالرُّجْعَى ولم تَتُبِ
      .
      عُدْ حيثُ جئتَ ولا تطوِ السنينَ سُدىً
      ما عادَ عمْرٌ مضى يوماً لمغترِبِ
      .
      الأربعونَ وقد تَمَّتْ رَضَاعتُها
      وما فُطِمتَ من الآهاتِ والنَّصَبِ
      .
      الأربعونَ وقالوا جهلةٌ وصِبى
      وأنتَ لستَ على الدنيا بمُحتَسَبِ
      .
      وأنت تَخلُقُ أعذاراً لتُمسِكَها
      وقد رمَتْكَ بلا عُذرٍ ولا سَببِ
      .
      وأنتَ أنتَ إذا لم تستطعْ عِنَباً
      زعمتَ أنَّ جَناها حَامِضُ العِنَبِ
      .
      الأربعونَ خيالاتٌ بُليتَ بها
      تفيضُ جمراً على كُرَّاسَة الأدَبِ
      .
      مُذ سجّلتْكَ على أدنى هوامشِها
      وأنتَ تَشرحُ شوقَ الناي للقَصبِ
      .
      كَمْ مِن رسائلِ حبِّ حينَ تَكتبُها
      يطيرُ سِربُ حَماماتٍ مِنَ الكُتبِ!
      .
      رتّلْ رؤاكَ على سَمْع السماءِ وطِرْ
      برفقةِ الغيم بينَ الصدقِ والكذِبِ
      .
      الأربعونَ وهذا الليلُ أقرضَها
      ثوبَ السّهادِ وثوبَ الهمِّ والصَّخبِ
      .
      كُتبْتَ فيها على قيْدِ الحياةِ ولم
      تصْفُ الحياةُ بها يوماً ولم تَطِبِ
      .
      ها قد رُميتَ على أحضانِ أرملةٍ
      كانتْ تُخيطُ شراعَ الصبرِ بالنُّوَبِ
      .
      عفراءُ قد صُبغتْ بالشمس وجنَتُها
      صحيحةُ النفْسِ والأعراقِ والنسبِ
      .
      قد أودعتكَ يدَ النجْماتِ وارتحلتْ
      وأوصلتْكَ إلى بوابةِ السُّحُبِ
      .
      وأنضجتكَ بنار لا لهيبَ لها
      كالشمسِ تفعلُ - رغمَ السَّعْفِ- بالرُّطَبِ
      .
      وحصنتْكَ بحرزٍ من فضائلِها
      وأرضعتكَ صروفَ الدهر عن كَثَبِ
      .
      ما غيّبَ الموتُ إلا رسمَ صورتِها
      يا ربُّ طيِّبْ ثرى حمّالةِ الكُرَبِ
      .
      الأربعونَ بلادٌ شابَ مَفرِقُها
      من قسوةِ السّجنِ والسجان والحُجُبِ
      .
      مخمورةُ الرأسِ في الحاناتِ يشربُها
      أهلُ السياسةِ أو في مجلسِ الطربِ
      .
      الأربعونَ وليلى أنجبَتْ وَلَداً
      مِن بَعدِ جَدَّتِها لا يَنتمي لِأَبِ
      .
      مكسورةَ الظَّهرِ تمشي شبهَ عاريةٍ
      بين الذئابِ تواري سَوءَةَ العربِ
      .
      الأربعون وما مرَّ القطار بها
      إلا ليُوصلَ رأسَ العمرِ بالذَّنَبِ
      .
      مرَّتْ عليكَ وشعرٌ الرأس منطفئٌ
      فأشعلتْهُ كلَيلٍ ضجَّ بالشُّهُبِ
      .
      ما ضرَّها أمُّ هذا الدهر لو رحمَتْ
      رأساً يشيبُ وقلباً فيه لم يشِبِ
      .
      الأربعون وكم أودعتَها صوراً
      لمَن أتَوكَ ولاذوا عنكَ بالهربِ
      .
      كأنكَ النارُ والمستأنسونَ بها
      ما بينَ مُبتعِدٍ عنها ومُقترِبِ
      .
      ما أنصفوكَ ولو في حبّهم عَدلوا
      لأسكنوكَ بجوفِ القلب والهُدُبِ
      .
      الأربعون وكم ألبستَها حُلَلاً
      فوق الجراحِ وكم رصّعتَ بالذّهبِ!
      .
      الدمعةُ البِكْرُ لم تحجبْكَ عن أملٍ
      والصرخةُ الأمُّ لم توقفْكَ عن طَلبِ
      .
      وقفتَ تخطُب من تحتِ الرمادِ بها
      وقلتَ: (ها أنا ذا) ما قلتَ: (كان أبي..)
      .
      الأربعون 24/9/2020

    • #2
      الصورة الرمزية عبدالحكم مندور
      مشرف قسم الشعر
      شاعر

      تاريخ التسجيل : Oct 2005
      المشاركات : 4,595
      المواضيع : 60
      الردود : 4595
      المعدل اليومي : 0.63
      من مواضيعي

        افتراضي

        من معين الرشد والقيم والحكمة اغترفت لي وقفة أخرى مع ذلك النص الذي أحكمته تجربة وحكمة شاعر رصين يملك أدوات الإبداع والأداء الرائع ..نص قيم مسترسل قوي متميز التكوين والصور..خالص الود والتقدير

      • #3
        الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان
        مشرف عام
        شاعر

        تاريخ التسجيل : Feb 2010
        المشاركات : 19,737
        المواضيع : 526
        الردود : 19737
        المعدل اليومي : 3.43
        من مواضيعي

          افتراضي

          نص كبير يستحق ان يعلق على جدران الادبوهنا لما حمل من شعر
          ومعان وصور لم يتوقف فيضها على طول النص وعرضه
          شكرا كبيرة على هذا الجمال وهذه الشاعرية
          النص للتثبيت وللمتابعة

        • #4
          الصورة الرمزية حيدرة الحاج
          شاعر
          تاريخ التسجيل : Mar 2013
          الدولة : الجزائر
          المشاركات : 2,577
          المواضيع : 219
          الردود : 2577
          المعدل اليومي : 0.56
          من مواضيعي

            افتراضي

            .
            وأنت تَخلُقُ أعذاراً لتُمسِكَها
            وقد رمَتْكَ بلا عُذرٍ ولا سَببِ

            وغيرها كثير شاعرنا تقطر شعرا وحكمة سحرا وبيانا لله درك من شاعر سررت بالقراءة لك تحياتي


          • #5
            شاعر
            تاريخ التسجيل : Sep 2016
            المشاركات : 417
            المواضيع : 6
            الردود : 417
            المعدل اليومي : 0.12
            من مواضيعي

              افتراضي

              هذا هو الشعر .
              و ألف شكر لكل هذا الجمال

            • #6
              الصورة الرمزية د. سمير العمري
              المؤسس
              مدير عام الملتقى
              رئيس رابطة الواحة الثقافية

              تاريخ التسجيل : Nov 2002
              الدولة : هنا بينكم
              العمر : 61
              المشاركات : 39,243
              المواضيع : 1127
              الردود : 39243
              المعدل اليومي : 4.68
              من مواضيعي

                افتراضي

                هذه قصيدة زاهرة لعلها من أجمل ما قرأت لك غاصت في نهر من الإبداع وفاضت بنبع من الإمتاع الشجي الذي لامس القلب وأجج الروح.
                لا فض فوك مبدعا متألقا ونعم نعم لهكذا شعر يستحق كل تقدير وتقديم.
                دمت في ألق وإبداع!

                تقديري
                نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

              • #7
                الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان
                مشرف عام
                شاعر

                تاريخ التسجيل : Feb 2010
                المشاركات : 19,737
                المواضيع : 526
                الردود : 19737
                المعدل اليومي : 3.43
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  صديقيالشاعر الجميل
                  لعلك تمرهنا وتتابع المتداخين الذي استمتعوا بابداعك
                  فتشكرهم وتمر على نصوصهم ليكتمل فرح الشعربك ةوبهم
                  الموقع يحتاج من الاحبة كل الشعراء تعاونهم لرفع راية الشعر في مكان يحمل القيمة
                  شكرا لك

                • #8
                  مشرفة عامة
                  أديبة

                  تاريخ التسجيل : Aug 2012
                  المشاركات : 22,924
                  المواضيع : 390
                  الردود : 22924
                  المعدل اليومي : 4.74
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    قصيدة راقية اتشحت بالحكمة وصدق المعنى وتمتعت بالكثير من اللوحات المعبرة
                    نص شعري جميل الحرف متين السبك رائق الهطول
                    في جرسه رقة وانسياب وفي حسه نبض شجي خلاب
                    أطربتنا في كل بيت من أبياتها عذبة الألحان شجية الأنغام.
                    ابدعت وامتعت ـ لا حرمك الله البهاء.
                    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

                  • #9
                    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي
                    شاعر
                    تاريخ التسجيل : Mar 2012
                    المشاركات : 6,379
                    المواضيع : 248
                    الردود : 6379
                    المعدل اليومي : 1.28
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      ما أشعلَ الجَمرَ إلا شِدّةُ اللّهبِ
                      فاجمَعْ لنارِكَ تاريخاً من الحَطَبِ
                      مازلتَ تركضُ والأيامُ راكضةٌ
                      وما بَنَيتَ سوى جيشٍ من التّعَبِ
                      مِن حيثُ تَبْدَأُ كانتْ تَنتهي قِصصٌ
                      شاخَ الرُّواةُ ومازالَ الزَّمانُ صَبِيْ
                      ضَمِّدْ جراحَكَ قَد أودَعتَها عُمُراً
                      يَحتاجُ مِن شِدَّةِ الآلامِ صَبْرَ نَبِيْ
                      يا قلبُ ليتَكَ أُمِّيُّ الهوى فإذا
                      حانَ اختبارُكَ لم تُسألْ ولم تُجِبِ
                      وليتَ شوقَكَ لا نَسْلٌ ولا وَلدٌ
                      وليتَ شمسَكَ لَم تُشرِقْ ولم تَغِبِ
                      يا قلبُ ليْتَكَ لم تَدفِنْ صِبَاكَ بها
                      ولم تَذُقْ رَعشَةً مِن نَشوةِ اللّعِب
                      يا وجبَةَ البعد يا طيرَ الفَضا قَطفتْ
                      منه الرياحُ بقايا الريشِ والزَّغَبِ
                      يا ذنبَ كلِّ ثواني الوقت يا خطأ
                      خطَّ الغيابُ له المرسى فلم يُصِبِ
                      تابَ الذين قضَوا في غربة عمُراً
                      وأنت تكفُرُ بالرُّجْعَى ولم تَتُبِ
                      عُدْ حيثُ جئتَ ولا تطوِ السنينَ سُدىً
                      ما عادَ عمْرٌ مضى يوماً لمغترِبِ
                      الأربعونَ وقد تَمَّتْ رَضَاعتُها
                      وما فُطِمتَ من الآهاتِ والنَّصَبِ
                      الأربعونَ وقالوا جهلةٌ وصِبى
                      وأنتَ لستَ على الدنيا بمُحتَسَبِ
                      وأنت تَخلُقُ أعذاراً لتُمسِكَها
                      وقد رمَتْكَ بلا عُذرٍ ولا سَببِ
                      وأنتَ أنتَ إذا لم تستطعْ عِنَباً
                      زعمتَ أنَّ جَناها حَامِضُ العِنَبِ
                      الأربعونَ خيالاتٌ بُليتَ بها
                      تفيضُ جمراً على كُرَّاسَة الأدَبِ
                      مُذ سجّلتْكَ على أدنى هوامشِها
                      وأنتَ تَشرحُ شوقَ الناي للقَصبِ
                      كَمْ مِن رسائلِ حبِّ حينَ تَكتبُها
                      يطيرُ سِربُ حَماماتٍ مِنَ الكُتبِ!
                      رتّلْ رؤاكَ على سَمْع السماءِ وطِرْ
                      برفقةِ الغيم بينَ الصدقِ والكذِبِ
                      الأربعونَ وهذا الليلُ أقرضَها
                      ثوبَ السّهادِ وثوبَ الهمِّ والصَّخبِ
                      كُتبْتَ فيها على قيْدِ الحياةِ ولم
                      تصْفُ الحياةُ بها يوماً ولم تَطِبِ
                      ها قد رُميتَ على أحضانِ أرملةٍ
                      كانتْ تُخيطُ شراعَ الصبرِ بالنُّوَبِ
                      عفراءُ قد صُبغتْ بالشمس وجنَتُها
                      صحيحةُ النفْسِ والأعراقِ والنسبِ
                      قد أودعتكَ يدَ النجْماتِ وارتحلتْ
                      وأوصلتْكَ إلى بوابةِ السُّحُبِ
                      وأنضجتكَ بنار لا لهيبَ لها
                      كالشمسِ تفعلُ - رغمَ السَّعْفِ- بالرُّطَبِ
                      وحصنتْكَ بحرزٍ من فضائلِها
                      وأرضعتكَ صروفَ الدهر عن كَثَبِ
                      ما غيّبَ الموتُ إلا رسمَ صورتِها
                      يا ربُّ طيِّبْ ثرى حمّالةِ الكُرَبِ
                      الأربعونَ بلادٌ شابَ مَفرِقُها
                      من قسوةِ السّجنِ والسجان والحُجُبِ
                      مخمورةُ الرأسِ في الحاناتِ يشربُها
                      أهلُ السياسةِ أو في مجلسِ الطربِ
                      الأربعونَ وليلى أنجبَتْ وَلَداً
                      مِن بَعدِ جَدَّتِها لا يَنتمي لِأَبِ
                      مكسورةَ الظَّهرِ تمشي شبهَ عاريةٍ
                      بين الذئابِ تواري سَوءَةَ العربِ
                      الأربعون وما مرَّ القطار به
                      إلا ليُوصلَ رأسَ العمرِ بالذَّنَبِ
                      مرَّتْ عليكَ وشعرٌ الرأس منطفئٌ
                      فأشعلتْهُ كلَيلٍ ضجَّ بالشُّهُبِ
                      ما ضرَّها أمُّ هذا الدهر لو رحمَتْ
                      رأساً يشيبُ وقلباً فيه لم يشِبِ
                      الأربعون وكم أودعتَها صوراً
                      لمَن أتَوكَ ولاذوا عنكَ بالهربِ
                      كأنكَ النارُ والمستأنسونَ بها
                      ما بينَ مُبتعِدٍ عنها ومُقترِبِ
                      ما أنصفوكَ ولو في حبّهم عَدلوا
                      لأسكنوكَ بجوفِ القلب والهُدُبِ
                      الأربعون وكم ألبستَها حُلَلاً
                      فوق الجراحِ وكم رصّعتَ بالذّهبِ!
                      الدمعةُ البِكْرُ لم تحجبْكَ عن أملٍ
                      والصرخةُ الأمُّ لم توقفْكَ عن طَلبِ
                      وقفتَ تخطُب من تحتِ الرمادِ بها
                      وقلتَ: (ها أنا ذا) ما قلتَ: (كان أبي..)

                      تحيتي واحترامي وتقديري

                    المواضيع المتشابهه

                    1. نقد كتاب الأربعون للفسوي
                      بواسطة اسلام رضا في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
                      مشاركات: 0
                      آخر مشاركة: 10-03-2020, 05:58 AM
                    2. الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية لأبي نعيم الأصبهاني2
                      بواسطة اسلام رضا في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
                      مشاركات: 0
                      آخر مشاركة: 28-02-2020, 07:10 AM
                    3. الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية لأبي نعيم الأصبهاني
                      بواسطة اسلام رضا في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
                      مشاركات: 0
                      آخر مشاركة: 27-02-2020, 12:18 PM
                    4. نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم
                      بواسطة اسلام رضا في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
                      مشاركات: 0
                      آخر مشاركة: 05-02-2020, 06:43 AM
                    5. [الأربعون النووية]
                      بواسطة سحر الليالي في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
                      مشاركات: 1
                      آخر مشاركة: 07-05-2008, 10:39 AM