نصبتَ الحزن طيفًا متقن الظلّ، ورسمت الغياب كأنه طقسٌ من طقوس الحضور المؤجل. لكن من يبتسم للهاوية،ويخشى طرق بابه، قد مرّ بنفسه حدّ التيه، ثم عاد بلا صوت.
نصّك لم يكتب الوجع، بل جعله يتنفس.
أدهشتني قدرتك على تشييد وجع نبيل، بكلماتٍ لا تئن، بل تتسامى، وتتجلّى.
حرفك أديبنا الفاضل ليس كتابة.. بل أثر.
وأنت كاتب لا يمر .. بل يُقيم.
تحياتي