أعطى قلبه مقابل بيت, فاكتشف أن البيت بلا أبواب.
النطفة فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ملعون يا ليل الشتا "رباعية" » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» حفدة » بقلم يحيى أوهيبة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مَصْيَدَةٌ لِلْجَسَدِ ~ ق.ق.ج » بقلم زينة حداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ق.ق.ج "... على ما يرام "!! » بقلم حسام القاضي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» المتحدث الرسمى...ق.ق.ج » بقلم علي قنديل » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من هو مالكم اكس » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الوطنُ لِمَن؟ » بقلم محمد مزكتلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صوت » بقلم هنــا محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أعطى قلبه مقابل بيت, فاكتشف أن البيت بلا أبواب.
أحبّ، فوهب من أحبّها بيتًا وسكنًا،
لكنّها خانت أمانة الدار؛
فغدا البيت كأن لا أبواب له، مشرّعًا لرياح الغدر والخيانة."
ولك تحياتي.
كان البيت هنا رمزا لاستقرار العلاقة
والأبواب رمزا للأمان والثقة
فإذا غابت الأمانة تحول المأوى إلى فراغ مفتوح للخذلان.
ومضة مكثفة عميقة المعنى ، معبرة.
دام ألق قلمك.
جميل ما جئت به ،،
تحياتي ،،
نص يفتحُ بابًا على هاويةٍ كاملة.
فالجملة التي تقول كل شيء دون أن تُفصح، تحملُ حكمةً مُرَّة.
ثمّة بيوتٌ تبدو ملاذًا ..حتى يُكتَشَف أنّها مجرّد جدارٍ بلا أمان.
اختزلتَ خيبةَ التبادل الخاسر في صورةٍ واحدة لامعة،
فجعلتَ القلبَ هو الثمن، والفراغَ هو المقابل.
ومثل هذه الومضات لا تُكتَب .. بل تُقطَف من عمق التجربة.
دمتَ بارعًا في صناعة المعنى من شرارةٍ واحدة.
تحياتي