ارتفعت الأصوات: من يشتري الحرية؟ رست الصفقة على سجّان.
ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الانتظار يغتال الأماني. » بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينمو جناحاي » بقلم فاتن دراوشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بريق زائل » بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات لاتشرب الخمر » بقلم زاهية » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عبث » بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النفر فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تجربتي مع "يوني سيرفس" في مصر: أكثر من مجرد شركة نظافة » بقلم أحمد نصر العضامي » آخر مشاركة: أحمد نصر العضامي »»»»» تجربتي مع "يوني سيرفس" في مصر: أكثر من مجرد شركة نظافة » بقلم أحمد نصر العضامي » آخر مشاركة: أحمد نصر العضامي »»»»»
ارتفعت الأصوات: من يشتري الحرية؟ رست الصفقة على سجّان.
أي مفارقة أن تباع الحرية لمن يجهل طعمها، فيقيدها أكثر مما حررها
بارك الله فيك اخي.
إنها مفارقة مرة ـ الحرية مطروحة في السوق
ولكن من يملك المال والسوط هو من يقتنيها.
ومضة مكثفة وذكية تكشف كيف يتحول مفهوم الحرية
إلى سلعة ، وكيف يخرج السجان ( رمز القمع)
هو المشتري الوحيد.
تحياتي.
وكيف للسجان أن أن يمنح الحرية للآخرين،
وفاقد الشيء لا يعطيه.
إن الإنسان الحر هو من يمنح الحرية للآخرين لكي يكونوا أحراراً. ...
بوركت ـ ودام ألقك.
في سطورك اديبنا الفاضل يتسرب الصمت بين حروف الفوضى، فتشعر وكأنك تضعنا على حافة مأساة لا تُمحى. مزادك ليس مجرد بيع وشراء، بل هو محاكاة صادمة للواقع الذي يلتهم البراءة، حيث الحرية نفسها تصبح سلعة، والسجّان هو الرابح الأكبر في لعبة القدر. لقد صنعت توتّرًا فنيًا يلامس أعماق النفس البشرية، فتجعل القارئ يعيد النظر في قيمة الحقوق، وفي معنى القوة والظلم، وفي تلاعب الزمن بالضمائر. كل كلمة عندك كرمح يخترق الروح، وكل فاصلة كصفعة توقظ ضميرًا خامدًا، لتظل الصورة حية في الذهن، مشبعة بالرمزية والصدمة، بلا أي مبالغة.
لقد نجحت أن تجعل من نص قصير مشهدًا كبيرًا، ومفارقة صغيرة تحكي مأساة إنسانية شاملة
دام الإبداع
تحياتي