الــطــوفــان !!

غَيّرتُ رغـمَ قناعاتـي شعاراتـي فلا أرى المجدَ في معنـى انتصاراتـي! يئستُ ممّا أراني الدهـرُ مـن ألـمٍ فلستُ أشتاقُ للمستقبـلِ الآتـي! ولم يعُدْ في ثنايا الروحِ مـن أمـلٍ فليس فيها سوى طعمِ انكساراتـي! قد أذبلَ اليأسُ روحي فالأسى كَفَني ولم تعُـدْ ذات ألـوانٍ مساءاتـي! فلستُ أخشى جديداً لو أتى جلـلاً جاوزتُ حدَ الأسى في نزفِ أنّاتـي! ذابَ الطموحُ بمكرِ الدهرِ فانكسرَت أغصانُ قلبي أسىً في نَيْـلِ غاياتـي! فكلما سَنَحَت للأُفـقِ بارقـةٌ تغتالهُـا فـي تَجَلّْيهـا اضطراباتـي! وما صمودُ الجبالِ الشُـمِّ يُنقِصُهـا قَدْراً سوى أنّهـا دونَ الغمامـاتِ! فالنفسُ يا للأسـى لـولا تَعنُتِهـا لاستسلمت منه واختلّت له ذاتي ! ويالقلبـي فتلـك النـارُ تـمـلؤهُ وهجاً فلا ترعـوي فيـهِ صباباتـي! ويالِصبري وياللروحِ كيـفَ أبَت أن تدرك السعد في البيداء مرساتي! فالهَمُّ يا لفـؤادي كيـف يحملـهُ ولم تَزِدْهُ سـوى عزمٍ صراعاتـي! فكُلُ هَمٍ يذيبُ الصخـرَ أيسَـرُهُ وأعظمُ السعدِ لا يطفي اشتعالاتـي! هل يُخمدُ النارَ ما أُبديهِ من جَلَـدٍ وهل سَتُنْقِصُ أحزانـي مواساتـي؟! هيهات..إنَّ هشيمَ النـارِ يُشعلـهُ هَبُّ النسيمِ.. فَتُذكيهِ إضطراماتـي!! ولم أزلْ فـي ثباتـي لا يزحزحنـي طغيانُ يأسي ولا طوفـانُ مأساتي ! ولم أزلْ في حياضِ المـوتِ أطلبـهُ وأسْتَلِـذُّ "تِباعـاً" فـي منيّاتـي! ولـم أزلْ مؤمنـاً باللهِ معتصـمـاً بحبلـهِ رغـم أصـداءِ إعترافاتـي فلم يَئِن أن ينالَ اليأسُ مـن أملـي وتلكَ فـوقَ رذاذُ الغيـمِ راياتـي

الحبيب ماجد / تحية

هذي سبايا انتظار من صباباتي رغم الأسى رفعت أعلام راياتي منها استلاب الكرى لا نوم تغبطه عين السهاد بكف من صراعاتي والهم ينسج أثواب الصدى أسفا يأتيه مر كلام خط غاياتي ماذا يذيب صخور البين من طرقي حتى تسعر نار الوجد ساعاتي أرجوك يا أملا يحبو على بسط من كف عاذلتي ألوان أناتي جسمي بنار الهوى أتلفته كمدا حتى غدا سقما في ثوب آهاتي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

تحياتي أبا شمس
أخوك محمد

وافقت الكثير و أفصحت حروفها عجمى دقات قلبي !

تقديري .

فكلما سَنَحَت للأُفـقِ بارقـةٌ تغتالهُا فـي تَجَلّْيهـا اضطراباتـي! وما صمودُ الجبالِ الشُـمِّ يُنقِصُهـا قَدْراً سوى أنّهـا دونَ الغمامـاتِ! فالنفسُ يا للأسـى لـولا تَعنُتِهـا لاستسلمت منه واختلّت له ذاتي !

بارك الله فيك أخي ماجد

وهذه الموجعة حدَّ النزف

دمت بخير

أختك

بنت البحر

ولم أزلْ فـي ثباتـي لا يزحزحنـي طغيانُ يأسي ولا طوفـانُ مأساتي ! ولم أزلْ في حياضِ المـوتِ أطلبـهُ وأسْتَلِـذُّ "تِباعـاً" فـي منيّاتـي! ولـم أزلْ مؤمنـاً باللهِ معتصـمـاً بحبلـهِ رغـم أصـداء إعترافاتـي فلم يَئِن أن ينالَ اليأسُ مـن أملـي وتلكَ فـوقَ رذاذُ الغيـمِ راياتـي

وهكذا عهدناك أيها الحبيب ماجد
قويا رغم الجراح مبتسما رغم الحزن
ثبتك الله على القول الثابت
وأزاح عنك غيوم الحزن وألم الجراح


ولك من الحب أغزره .

هل يُخمدُ النارَ ما أُبديهِ من جَلَـدٍ
وهل سَتُنْقِصُ أحزانـي مواساتـي؟!
هيهات..إنَّ هشيمَ النـارِ يُشعلـهُ
هَبُّ النسيمِ فَتُذكيهِ إضطراماتـي!!



روعة

أخي ماجد

كلمات

في الصميم

صح لسانك

و جاد بيانك

و دمت مبدعا


كل الود

هيثم

يا شعر صمتاً، فليس الآن ينفعنا شعري ونيل الغامديِ عاتي ماذا أقول؟ أواسيه؟ أأمدحه؟ يا شعر صبراً فما تجدي كليماتي قد فاض شعراً، وما -عمري- أطاوله فاسكت ومر بدون أقل أصواتِ

ماجد أيها الماجد

سامقة راياتك ولن يفت الاسى من علو همتك وسمو بغيتك

قصيدتك قوية السبك مغرقة في الأسى ...

ورغم ذلك همتك عالية في مصاف النجوم

يا صاحبي هي تلك حياة الأماجد ذوي الإرادة الحرة

ادام لك الله الشموخ وقوة الارادة

الحبيب ماجد / تحية

هذي سبايا انتظار من صباباتي رغم الأسى رفعت أعلام راياتي منها استلاب الكرى لا نوم تغبطه عين السهاد بكف من صراعاتي والهم ينسج أثواب الصدى أسفا يأتيه مر كلام خط غاياتي ماذا يذيب صخور البين من طرقي حتى تسعر نار الوجد ساعاتي أرجوك يا أملا يحبو على بسط من كف عاذلتي ألوان أناتي جسمي بنار الهوى أتلفته كمدا حتى غدا سقما في ثوب آهاتي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تحياتي أبا شمس
أخوك محمد

حلق أيها الحريري كما يحلو لك في فضاءات نفوسنا ، فقد رزقت من حلاوة اللفظ وطراوة الأسلوب ، ما منحك تذكرة دخول مفتوحة إلى قلوبنا ..

القصيده يا عزيزي كانت مجاراه لقصيدة حسن المرواني التي يقول في مطلعها:

ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي *** واستسلمت برياح اليأس راياتي

ويقول فيها :
عانيت عانيت لا حزْنٌ أبوح به *** ولست تدرين شيئاً عن معاناتي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرةً***علّي أخبّي عن الناس احتضاراتي



فقط أردت أن أُخرجها عن فلك النساءِ إلى الدنيا وتقلبات الدهر التي لا تبتعد كثيراً عن النساء وتقلبات القلوب.. :)
ربما أكثرت من صيغة الجمع ولكن هي مجاراه (حذو القذّه بالقذّه !) وربما خروج عن المألوف..
فالمرواني يقول احتضاراتي !!
وقلتُ منيّاتي../ اضطراماتي... وغيره

وقد قال أحدهم في حديثه عن نفسه وعظمتها : ولكنها نفسٌ تساقطُ أنفُسا !
وفيه إشاره إلى ملاقاة الموت عند كل نازله أو فراق أو حبيبه جديده :)

ويقول البهاء زهير أو ربما العباس بن الأحنف لا أذكر جيداً:

فخذ مرّةً روحي تُرحني ولا أرى
أموتُ مِراراً في النهارِ واُبعثُ !!

شكراً لك ايها الحريري شاعراً وصديقاً وموجهاً وأخاً !

لك الود والتقدير

الرائع ماجد

لست أدري هل هو توارد خواطر أم ماذا ,
تائيتك , والبحر الذي اخترته , وأنا أسبح فيه هذه الأيام ,

جفَّتْ دموعُك هذا بعضُ مأساتي والبعضُ يدركُ بعضاً من معاناتي أيُّ الجراحِ أراهُ اليومَ ملتئما وكلُّ جرحٍ يُداوى بالجراحاتِ إنْ سالَ دمعكِ يا بغدادُ , وا أسفي أنتَ العظيمةُ بل تاجُ الحَضاراتِ واليومَ , بغدادُ جرحي كادَ يقتلني والجرحُ يرفضُ أحضانَ الضماداتِ

ولا مزيد حتى لا تضيع المفاجأة...

تقبل تحياتي وتقديري