مللتُ الشعرَ يا زَهْوَى
مهداة للأخت الفاضلة زاهية ابنة البحر
شعر : د. جمال مرسي
مللتُ الشعرَ يا زَهْوَى لأني وجدتُ الغثَّ يعصفُ بالثمينِ
و قلتُ الإعتزال به ارتياحٌ لقلبي من قروحي و الأنينِ
فجاء الشعرُ يبكي عند بابي بدمعٍ .. مثلما الثكلى .. سخينِ
فتحتُ البابَ ، قلتُ ادخل صديقي نديَّ الحرف وضَّاء الجبينِ
و لا تأبه لقولٍ من حزينٍ عصاهُ الشعر في يومٍ حزينِ
عَدَلتُ عن القرارِ و قلتُ أمضي على درب الشقاء بلا خدينِ
فقبَّل وجنتيَّ و قال خذني رفيقاً في اْرتيابِكَ و اليقينِ
و خاصمني فلم أُبصر سناهُ و طلعتَهُ البهيَّةَ من سنينِ
عجبتُ من الوفاءِ ، أغابَ حتى عن الأشعارِ في الزمنِ الضنينِ
مع أطيب الأمنيات





