صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 68

الموضوع: طيف

  1. #11
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,304
    المواضيع : 181
    الردود : 6304
    المعدل اليومي : 0.88
    من مواضيعي

      افتراضي

      الأخ الحبيب الدكتور عمر
      تحية طيبة
      لست أدري ماذا أقول وقد وضع القلم رحاله هنا ، وابى إلا صمتا في حرم الجمال ، تمثلا بالقول والصمت في حرم الجمال جمال ، لكنها أكثر من الجمال تناسقا ، وأبهى حلة من الحسن ، ولها تمتد القوافي رهينة ألقها ، فماذا أنا صانع وقد بلغت بنا نشوة اليراع صمتا ، وبقيت الحروف دونها بملاذ الرقة تتفيأ .
      صدقا لديك صور تثلج صدر الشعر بها .
      فلك مني تحية
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #12
      الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني
      شاعر
      في رحمة الله

      تاريخ التسجيل : Jun 2007
      المشاركات : 10,932
      المواضيع : 538
      الردود : 10932
      المعدل اليومي : 1.62
      من مواضيعي

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
        طَيْف
        ,,,,,
        نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
        ,,,,,

        لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِي سُدَى
        وَ حُمُولَتِي قَهْرٌ ثَوَى وَ تَمَرَّدا
        وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِيْ دَمِيْ
        وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَا وَ أُنْسٌ أَسْعَدا
        وَ تَزُوْرُنِيْ ذِكْرَاكِ يَا لَيْلَى فَلَا
        أَحْظَى سِوَى بِالدَّمْعِ ثَوْبًا يُرْتَدَى
        وَ أَرَاكِ فِي كُلِّ الثَّوَانِيْ هَهُنا
        بَيْنِيْ وَ بَيْنِيْ , أَمْسَ عِشْقِيَ وَ الغَدا
        وَ يَذُوْبِ هَمْسُكِ فِيْ ضَميْري أُغْنِيَا
        تٍ , نَاعِسَاتٍ مِثْلُ رَجْعٍ لِلصَّدَى
        فِي غُرْبَتِي أَشْتَاقُ وَجْهَكِ مَاطِرًا
        وَ غَمَامُ دَمْعِي فِي العُيُونِ تَلَبَّدا
        وَ أَحِنُّ لِلصَّوتِ الغَريدِ إِذَا هُنَا
        شَهَقَ الكَنَارِيْ , فِي دُجُنِّيَ غَرَّدا
        وَ تَلُوْكُنِيْ فِيْكِ القَوَافِيْ كُلَّمَا
        سَامَرْتُ طَيْفَكِ تَائِهًا وَ مُشُرَّدا
        هَلْ يَا تُرى لَيْلَايَ يَفْطرُ قَلْبَها
        طَعْنُ بِسَيْفٍ , فِي ضُلُوعِيَ جُرِّدا ؟
        أَمْ يَا تُرى تَخْتَالُ ضَاحِكَةً هُنَا
        كَ فَلَا تُحِسُّ بِمَا بِجَوفِيَ مِنْ رَدَى ؟
        أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَا هُنَا
        كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَدَى ؟
        وَيْحِيْ أُرَاقِبُكِ - المَسَاءَ - بِخُطْوَةٍ
        تَخْطِيْنَها حَجَلًا تَمِيْسُ وَ هُدْهُدا
        فِيْ ظُلْمَةِ الِإلْحَاحِ أَنْظُرُ لِلضِّيَا
        ءِ , وَ نُوْرُ وَجْهِكِ قَدْ سَبَاهُ فَبَدَّدا
        أَتَلَصَّصُ النَّظراتِ أَسْتَرِقُ الجَمَا
        لَ بِفِكْرَتِيْ وَ أَبِيْتُ فِيْكِ مُسَهَّدا
        فِي رُدْهَةٍ بِالْبَابِ , لَيْلَى تَعْبُرِيْ
        نَ بِخُطْوَةٍ , وَ هُنا الخَيَالُ تَمَدَّدا
        قَدَمَاكِ أَحْرَقَتَا بِسَاطِيَ فَاسْرِعِي
        بِالعَدْوِ قَدْ بَاتَ البِسَاطُ مُجَعَّدا
        لَوْ أَنَّهُ يَشْكُوْ لَصَاحَ مُجَلْجِلًا
        وَ لَوَ أنَّهُ يَقْوَى لَهَاجَ وَ أَرْعَدا
        فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي
        وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا
        قَفَزَ الوَرِيْدُ بِنَهْدِكِ المَسْبُوْكِ مِنْ
        لَهَفٍ إِلَى صَدْرِيْ لِكَيْ يَتَنَهَّدا
        وَ إِذَا - تَنُطِّيْنَ - العُطُوْرُ تَضَوَّعَتْ
        مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْكِ بَلَّلَها النَّدَى
        هَيَّا إِلَيَّ , قِفِيْ أَمَامِيْ وَ ارْفَعِي
        كَعْبَيْكِ لَمَّا تَرْقُصِيْنَ تَبَغْدُدا
        وَ تَحَفَّزِيْ قَبْلَ الهُجُوْمِ عَلَى فَمِيْ
        وَ دَعِيْ حَيَاءً - فِي الهُجُوْمِ - تَرَدَّدا
        صَرَخَتْ خَلَايَايَ احْتِضَارًا فَامْدُدِيْ
        شَلَّالَ شَعْرٍ هَاجَ فَوْقِيَ أَسْوَدا
        وَ دَعِيْ زِنَادِيَ قَادِحًا مَا دُمْتِ فِيْ
        نَجْوَايَ لَا لَنْ يَنْطَفِيْ , لَنْ يُخْمَدا
        لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي فِرَاشِيَ إِنَّنِي
        صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
        فَدَنَوْتِ فِي كَفِّ البَهَاءِ حَضَارَةً
        شَرْقِيَّةَ القَسَمَاتِ دَامِيَةَ المُدَى
        وَ وَقَعْتِ فِي صَدْرِيْ كَنَصْلَةِ قَابِضٍ
        كَمْ لَاحَ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُهَدِّدا
        وَ أَرَاكِ تَنْدَسِّيْنَ قُرْبِيَ ثَوْرَةً
        وَ تُعَمِّدِيْنِي بِالَّلهِيْبِ تَصَعُّدا
        تَتَنَقَّلِيْنَ عَلَى اشْتِيَاقِ غَرِيْزَتِي
        هِرًّا تَمَادَى فَوْقَهَا فَاسْتَأْسَدا
        مِنْ رَاحَتَيَّ لِخَصْرِيَ المَحْرُوقِ مِنْ
        ثَغْرٍ تَسَعَّرَ بِالشِّفَاهِ مُنَدِّدا
        قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ
        قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
        قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً
        وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
        لَيْلَى , كَفَاكِ المَكْرُ أَضْنَانِي الهَوَى
        وَ غَدَا بِضِلْعِكِ مُسْتَقَرِّيَ سَرْمَدا
        وَ تَثُوْرُ فِيَّ عَزِيْمَتِيْ طَوْرًا وَ طَوْ
        رًا قَدْ تَخُوْرُ لِكَيْ تَثُوْرَ مُجَدَّدا
        وَ يَدَاكِ تَلْتَصِقَانِ مِثْلُ فَرَاشَةٍ
        سَقَطَتْ بِلَفْحِ النَّارِ - بِيَّ - تَوَقُّدا
        وَ إِلَى حُقُولِ الثَّأْرِ فِي جَسَدِيْ تَمُدِّ
        يْنَ اليَدَيِن وَ تَتْرُكِيْنِيْ مُجْهَدا
        وَ إِلَى يَنَابِيْعِ الخُمُوْرِ أَمُدُّ ثَغْ
        رِيَ - نَاهِدَيْكِ - فَتَأْسُرِيْنَ وَ أُفْتَدَى
        وَ تُسَدِّدِيْنَ الرَّمْيَ مِنْ شَفَتَيْ
        كِ , لَكِنَّ الرِّمَايَةَ مِنْ فَمِيْ , لَوْ سَدَّدا
        فَلْتَعْلَمِيْ إِنِّيْ بِفِيْكِ سَأَبْتَدِيْ
        مَا أَعْذَبَ الَأَنْدَاءَ رِيْقًا يُبْتَدا
        لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ
        رَ زَبَرْجَدًا , أَوْ تُصْبِحِيْنَ زُمُرُّدا
        الاستاذ الشاعر اللتهب عاطفة المثير الشعر من ينابعه
        د عمر هزاع صور وقصيدة من اروع ما قرأت لك
        شعرا رائع عمودي في ثياب الحديث والتفعيلة

        ومن مثل هزاع يقول هذا ويرمي بالصور كانها عنده كرات وكل كرة لها ملعب خاص
        رائع وربي يا د عمر
        اخي الحبيب لي عتب عليك في بعض الابيات
        لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي فِرَاشِيَ إِنَّنِي=صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
        يخالف حشمة العربي الاصيل
        وذاك البيت
        قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ=قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
        يفتح عليك شيئ ما في موضوع الشرع والعقيدة
        لو دمجت هذين في بعضهما يكون اولى
        قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ=قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
        قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً=وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
        اخي هي اراء والقصيدة لك ولا تحمل علي فأنا أريد ثوبك اشد بياضا
        وما اجملك في مناجاة ليلاك و وتلهفك عليها واتيان الشعر ابداعا وطوعا بين يدي قريحتك الشاعرية
        دمت لنا القا د.عمر هزاع

      • #13
        الصورة الرمزية ربيع جرارعة
        شاعر
        تاريخ التسجيل : May 2007
        المشاركات : 374
        المواضيع : 28
        الردود : 374
        المعدل اليومي : 0.06
        من مواضيعي

          افتراضي

          اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
          طَيْف
          ,,,,,
          نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
          ,,,,,

          لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِي سُدَى
          وَ حُمُولَتِي قَهْرٌ ثَوَى وَ تَمَرَّدا
          وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِيْ دَمِيْ
          وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَا وَ أُنْسٌ أَسْعَدا
          وَ تَزُوْرُنِيْ ذِكْرَاكِ يَا لَيْلَى فَلَا
          أَحْظَى سِوَى بِالدَّمْعِ ثَوْبًا يُرْتَدَى
          وَ أَرَاكِ فِي كُلِّ الثَّوَانِيْ هَهُنا
          بَيْنِيْ وَ بَيْنِيْ , أَمْسَ عِشْقِيَ وَ الغَدا
          وَ يَذُوْبِ هَمْسُكِ فِيْ ضَميْري أُغْنِيَا
          تٍ , نَاعِسَاتٍ مِثْلُ رَجْعٍ لِلصَّدَى
          فِي غُرْبَتِي أَشْتَاقُ وَجْهَكِ مَاطِرًا
          وَ غَمَامُ دَمْعِي فِي العُيُونِ تَلَبَّدا
          وَ أَحِنُّ لِلصَّوتِ الغَريدِ إِذَا هُنَا
          شَهَقَ الكَنَارِيْ , فِي دُجُنِّيَ غَرَّدا
          وَ تَلُوْكُنِيْ فِيْكِ القَوَافِيْ كُلَّمَا
          سَامَرْتُ طَيْفَكِ تَائِهًا وَ مُشُرَّدا
          هَلْ يَا تُرى لَيْلَايَ يَفْطرُ قَلْبَها
          طَعْنُ بِسَيْفٍ , فِي ضُلُوعِيَ جُرِّدا ؟
          أَمْ يَا تُرى تَخْتَالُ ضَاحِكَةً هُنَا
          كَ فَلَا تُحِسُّ بِمَا بِجَوفِيَ مِنْ رَدَى ؟
          أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَا هُنَا
          كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَدَى ؟
          وَيْحِيْ أُرَاقِبُكِ - المَسَاءَ - بِخُطْوَةٍ
          تَخْطِيْنَها حَجَلًا تَمِيْسُ وَ هُدْهُدا
          فِيْ ظُلْمَةِ الِإلْحَاحِ أَنْظُرُ لِلضِّيَا
          ءِ , وَ نُوْرُ وَجْهِكِ قَدْ سَبَاهُ فَبَدَّدا
          أَتَلَصَّصُ النَّظراتِ أَسْتَرِقُ الجَمَا
          لَ بِفِكْرَتِيْ وَ أَبِيْتُ فِيْكِ مُسَهَّدا
          فِي رُدْهَةٍ بِالْبَابِ , لَيْلَى تَعْبُرِيْ
          نَ بِخُطْوَةٍ , وَ هُنا الخَيَالُ تَمَدَّدا
          قَدَمَاكِ أَحْرَقَتَا بِسَاطِيَ فَاسْرِعِي
          بِالعَدْوِ قَدْ بَاتَ البِسَاطُ مُجَعَّدا
          لَوْ أَنَّهُ يَشْكُوْ لَصَاحَ مُجَلْجِلًا
          وَ لَوَ أنَّهُ يَقْوَى لَهَاجَ وَ أَرْعَدا
          فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي
          وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا
          قَفَزَ الوَرِيْدُ بِنَهْدِكِ المَسْبُوْكِ مِنْ
          لَهَفٍ إِلَى صَدْرِيْ لِكَيْ يَتَنَهَّدا
          وَ إِذَا - تَنُطِّيْنَ - العُطُوْرُ تَضَوَّعَتْ
          مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْكِ بَلَّلَها النَّدَى
          هَيَّا إِلَيَّ , قِفِيْ أَمَامِيْ وَ ارْفَعِي
          كَعْبَيْكِ لَمَّا تَرْقُصِيْنَ تَبَغْدُدا
          وَ تَحَفَّزِيْ قَبْلَ الهُجُوْمِ عَلَى فَمِيْ
          وَ دَعِيْ حَيَاءً - فِي الهُجُوْمِ - تَرَدَّدا
          صَرَخَتْ خَلَايَايَ احْتِضَارًا فَامْدُدِيْ
          شَلَّالَ شَعْرٍ هَاجَ فَوْقِيَ أَسْوَدا
          وَ دَعِيْ زِنَادِيَ قَادِحًا مَا دُمْتِ فِيْ
          نَجْوَايَ لَا لَنْ يَنْطَفِيْ , لَنْ يُخْمَدا
          لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي فِرَاشِيَ إِنَّنِي
          صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
          فَدَنَوْتِ فِي كَفِّ البَهَاءِ حَضَارَةً
          شَرْقِيَّةَ القَسَمَاتِ دَامِيَةَ المُدَى
          وَ وَقَعْتِ فِي صَدْرِيْ كَنَصْلَةِ قَابِضٍ
          كَمْ لَاحَ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُهَدِّدا
          وَ أَرَاكِ تَنْدَسِّيْنَ قُرْبِيَ ثَوْرَةً
          وَ تُعَمِّدِيْنِي بِالَّلهِيْبِ تَصَعُّدا
          تَتَنَقَّلِيْنَ عَلَى اشْتِيَاقِ غَرِيْزَتِي
          هِرًّا تَمَادَى فَوْقَهَا فَاسْتَأْسَدا
          مِنْ رَاحَتَيَّ لِخَصْرِيَ المَحْرُوقِ مِنْ
          ثَغْرٍ تَسَعَّرَ بِالشِّفَاهِ مُنَدِّدا
          قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ
          قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
          قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً
          وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
          لَيْلَى , كَفَاكِ المَكْرُ أَضْنَانِي الهَوَى
          وَ غَدَا بِضِلْعِكِ مُسْتَقَرِّيَ سَرْمَدا
          وَ تَثُوْرُ فِيَّ عَزِيْمَتِيْ طَوْرًا وَ طَوْ
          رًا قَدْ تَخُوْرُ لِكَيْ تَثُوْرَ مُجَدَّدا
          وَ يَدَاكِ تَلْتَصِقَانِ مِثْلُ فَرَاشَةٍ
          سَقَطَتْ بِلَفْحِ النَّارِ - بِيَّ - تَوَقُّدا
          وَ إِلَى حُقُولِ الثَّأْرِ فِي جَسَدِيْ تَمُدِّ
          يْنَ اليَدَيِن وَ تَتْرُكِيْنِيْ مُجْهَدا
          وَ إِلَى يَنَابِيْعِ الخُمُوْرِ أَمُدُّ ثَغْ
          رِيَ - نَاهِدَيْكِ - فَتَأْسُرِيْنَ وَ أُفْتَدَى
          وَ تُسَدِّدِيْنَ الرَّمْيَ مِنْ شَفَتَيْ
          كِ , لَكِنَّ الرِّمَايَةَ مِنْ فَمِيْ , لَوْ سَدَّدا
          فَلْتَعْلَمِيْ إِنِّيْ بِفِيْكِ سَأَبْتَدِيْ
          مَا أَعْذَبَ الَأَنْدَاءَ رِيْقًا يُبْتَدا
          لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ
          رَ زَبَرْجَدًا , أَوْ تُصْبِحِيْنَ زُمُرُّدا
          هزّاعُ يا هزّاعُ...

          تالله أبكاني أوّلها...وفتقَ ليَ المشاعرَ التي تناسيتـُها مكابراً كي أفرغ للدراسة...فهامت عبراتي حتى وصلتُ هذا البيت:
          فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي=وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا

          قلتُ لا بدّ وأنه شيطانٌ لامرئ القيس....ههههه...وبالفعل...

          فأطربتني حتى حان آخرها...

          ولكنّ لي رجاءً...القصيدة القادمة..أرجو وضع هذه العبارة في العنوان "يُمنع دخول المُراهِقين" فلقد كدتُ أحترق هههههه...

          تحيتي لك ولحرفك...واسعد ليلى بك أيّها الحبيب

          أخوك الصغير

          تحيتي لك ولحرفك...

        • #14
          الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع
          شاعر
          تاريخ التسجيل : Oct 2005
          الدولة : سوريا , دير الزور
          العمر : 52
          المشاركات : 5,079
          المواضيع : 326
          الردود : 5079
          المعدل اليومي : 0.69
          من مواضيعي

            Talking

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر زيادة مشاهدة المشاركة
            أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَـا هُنَـا
            كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَـدَى
            قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَـارَةً
            وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
            هههههه
            الله الله...
            و من يتأخّر على خريدة عصماء ساحرة مثل هذه!!!!
            فتنتني يا صاح بهذه و غيرها ...
            و الله حقّ لها أن تسجد لشعرك ...و تفعل فعل الفرزدق حيث يقول أنتم تعرفون سجدة القران و أنا أعرف سجدة الشعر...
            و بين قصيدتي للروسية و قصيدتك للعربية يضيعُ الفرق في الفرق...
            كما في جمال العربية الأصيل و جمال الروسية الأجنبيّ (و إن كان فيه جمال حدَّ الدهشة)....
            و كنت تتلصّص على الحمّام!!هههه
            باختصار جميل و الله و راقٍ ما خطّ يراعُكَ الشاميّ ........
            مودتي الكبيرة لك...
            و أسجّل إعجابي بها و بك..(بها:القصيدة) فلا تظنّ ظن السوء هههه
            ,,,,,,,

            هههه
            لك خالص ودي
            لأنها راقتك
            وأدخلت بعض سرور لقلبك
            وكم يسعدني
            أنك هنا
            تثني علي وعليها ( أعني القصيدة )
            هههه
            محبتي
            ووافر الود
            يا صديقي
            نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

          • #15
            الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع
            شاعر
            تاريخ التسجيل : Oct 2005
            الدولة : سوريا , دير الزور
            العمر : 52
            المشاركات : 5,079
            المواضيع : 326
            الردود : 5079
            المعدل اليومي : 0.69
            من مواضيعي

              افتراضي

              اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
              أخي عمر منذ ساعة قرأت رائعتك على أحد أصدقائي من الشعراء ، وهو شاعر له في الشعر باع استحلفني بالله ألاّ أذكر اسمه ، فهل تعرف ماذا قال بعد سماعها ؟
              قال : ليتني كنت هذه المرأة

              أهكذا تفعل بنا ، يا ............... مبدع ؟
              لكما مني التحية
              ومحبة بحجم الشمس ومجموعتها
              وبلغه عني يا حبيب
              وافر الاعتزاز
              بشهادته الكبيرة
              ولك خالص تقديري

            • #16
              الصورة الرمزية ماجد الغامدي
              شاعر
              تاريخ التسجيل : Dec 2003
              الدولة : بين الصدر والعجز !
              العمر : 53
              المشاركات : 3,783
              المواضيع : 182
              الردود : 3783
              المعدل اليومي : 0.47
              من مواضيعي

                افتراضي

                اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
                طَيْف
                ,,,,,
                نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
                ,,,,,

                لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ
                رَ زَبَرْجَدًا , أَوْ تُصْبِحِيْنَ زُمُرُّدا
                يكفيك تِيهاً لن تكونَ الفرقدا
                أبداً ولم تصبح بغيِّك عسجدا !
                هي طينةٌ مهما وصفتَ فلا تزِدْ
                زيفاً فقد يا صاحِ جاوزتَ المدى
                لك أن تحبَّ ، وأن تزيدَ توجّْداً
                لكن حذارِ الجهلَ من بعدِ الهدى
                أصبحتَ فرعوناً وما كان الهوى
                ربّاً وعبداً كي تضلَّ وتُعبدا !
                أستغفرُ الرحمنَ حين قرأتُها
                وكأنَّ نبضي بالعروق تجمّدا
                فأردتُ نصحَكَ كي أُبرّئَ ذمّتي
                ورفعتُ بالدعواتِ صادقةً يدا
                فيدايَ أطهرُ من ضلالةِ فاسقٍ
                ..تكفيكَ واحدةٌ.."ولن أترددا
                إن لم أجد منك النصوحَ ندامةً
                أن أحملَ السيفَ الصقيلَ الأرشدا"
                وأحزُّ رأسَكَ عبرةً ونِكايةً
                وأراكَ يا صنمَ الضلالِ ممدّدا
                يكفيكَ ما أفسدتَ لا لن أرتضي
                غيري بحبِ الغيدِ عشقاً مُفسدا!

                نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
                البيت الأول صدره لك وعجزه يعنيها !
                النصوح أي التوبة والأرشد من أسماء السيف
                كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

              • #17
                الصورة الرمزية ماجد الغامدي
                شاعر
                تاريخ التسجيل : Dec 2003
                الدولة : بين الصدر والعجز !
                العمر : 53
                المشاركات : 3,783
                المواضيع : 182
                الردود : 3783
                المعدل اليومي : 0.47
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  عمر أيها العزيز

                  القصيدة رائعة مثلما أنت دوماً وتستحق التثبيت
                  وردّي السابق مشاكسةً من عند أنفسهم !

                • #18
                  الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي
                  شاعر
                  تاريخ التسجيل : Feb 2006
                  الدولة : السعودية
                  المشاركات : 3,955
                  المواضيع : 158
                  الردود : 3955
                  المعدل اليومي : 0.55
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    :NJ:
                    لم يتركوا لي ما أقول وبالذات هذا الغامدي المشاكس الذي يسبقني إليك دائما ..
                    فبت أغار منه على صديقي القديم..
                    صح لسانك أيها الشاعر المتمرس في الإبداع حتى النخاع .
                    تقبل فائق المحبة والتقدير
                    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
                    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

                  • #19
                    الصورة الرمزية عطاف سالم
                    شاعرة
                    تاريخ التسجيل : Feb 2007
                    الدولة : في قلب النور
                    المشاركات : 1,795
                    المواضيع : 112
                    الردود : 1795
                    المعدل اليومي : 0.26
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
                      طَيْف

                      ,,,,,
                      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
                      ,,,,,


                      لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِي سُدَى=وَ حُمُولَتِي قَهْرٌ ثَوَى وَ تَمَرَّدا
                      وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِيْ دَمِيْ=وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَا وَ أُنْسٌ أَسْعَدا
                      وَ تَزُوْرُنِيْ ذِكْرَاكِ يَا لَيْلَى فَلَا=أَحْظَى سِوَى بِالدَّمْعِ ثَوْبًا يُرْتَدَى
                      وَ أَرَاكِ فِي كُلِّ الثَّوَانِيْ هَهُنا=بَيْنِيْ وَ بَيْنِيْ , أَمْسَ عِشْقِيَ وَ الغَدا
                      وَ يَذُوْبِ هَمْسُكِ فِيْ ضَميْري أُغْنِيَا=تٍ , نَاعِسَاتٍ مِثْلُ رَجْعٍ لِلصَّدَى
                      فِي غُرْبَتِي أَشْتَاقُ وَجْهَكِ مَاطِرًا=وَ غَمَامُ دَمْعِي فِي العُيُونِ تَلَبَّدا
                      وَ أَحِنُّ لِلصَّوتِ الغَريدِ إِذَا هُنَا=شَهَقَ الكَنَارِيْ , فِي دُجُنِّيَ غَرَّدا
                      وَ تَلُوْكُنِيْ فِيْكِ القَوَافِيْ كُلَّمَا=سَامَرْتُ طَيْفَكِ تَائِهًا وَ مُشُرَّدا
                      هَلْ يَا تُرى لَيْلَايَ يَفْطرُ قَلْبَها=طَعْنُ بِسَيْفٍ , فِي ضُلُوعِيَ جُرِّدا ؟
                      أَمْ يَا تُرى تَخْتَالُ ضَاحِكَةً هُنَا=كَ فَلَا تُحِسُّ بِمَا بِجَوفِيَ مِنْ رَدَى ؟
                      أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَا هُنَا=كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَدَى ؟
                      وَيْحِيْ أُرَاقِبُكِ - المَسَاءَ - بِخُطْوَةٍ=تَخْطِيْنَها حَجَلًا تَمِيْسُ وَ هُدْهُدا
                      فِيْ ظُلْمَةِ الِإلْحَاحِ أَنْظُرُ لِلضِّيَا=ءِ , وَ نُوْرُ وَجْهِكِ قَدْ سَبَاهُ فَبَدَّدا
                      أَتَلَصَّصُ النَّظراتِ أَسْتَرِقُ الجَمَا=لَ بِفِكْرَتِيْ وَ أَبِيْتُ فِيْكِ مُسَهَّدا
                      فِي رُدْهَةٍ بِالْبَابِ , لَيْلَى تَعْبُرِيْ=نَ بِخُطْوَةٍ , وَ هُنا الخَيَالُ تَمَدَّدا
                      قَدَمَاكِ أَحْرَقَتَا بِسَاطِيَ فَاسْرِعِي=بِالعَدْوِ قَدْ بَاتَ البِسَاطُ مُجَعَّدا
                      لَوْ أَنَّهُ يَشْكُوْ لَصَاحَ مُجَلْجِلًا=وَ لَوَ أنَّهُ يَقْوَى لَهَاجَ وَ أَرْعَدا
                      فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي=وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا
                      قَفَزَ الوَرِيْدُ بِنَهْدِكِ المَسْبُوْكِ مِنْ=لَهَفٍ إِلَى صَدْرِيْ لِكَيْ يَتَنَهَّدا
                      وَ إِذَا - تَنُطِّيْنَ - العُطُوْرُ تَضَوَّعَتْ=مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْكِ بَلَّلَها النَّدَى
                      هَيَّا إِلَيَّ , قِفِيْ أَمَامِيْ وَ ارْفَعِي=كَعْبَيْكِ لَمَّا تَرْقُصِيْنَ تَبَغْدُدا
                      وَ تَحَفَّزِيْ قَبْلَ الهُجُوْمِ عَلَى فَمِيْ=وَ دَعِيْ حَيَاءً - فِي الهُجُوْمِ - تَرَدَّدا
                      صَرَخَتْ خَلَايَايَ احْتِضَارًا فَامْدُدِيْ=شَلَّالَ شَعْرٍ هَاجَ فَوْقِيَ أَسْوَدا
                      وَ دَعِيْ زِنَادِيَ قَادِحًا مَا دُمْتِ فِيْ=نَجْوَايَ لَا لَنْ يَنْطَفِيْ , لَنْ يُخْمَدا
                      لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي فِرَاشِيَ إِنَّنِي=صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
                      فَدَنَوْتِ فِي كَفِّ البَهَاءِ حَضَارَةً=شَرْقِيَّةَ القَسَمَاتِ دَامِيَةَ المُدَى
                      وَ وَقَعْتِ فِي صَدْرِيْ كَنَصْلَةِ قَابِضٍ=كَمْ لَاحَ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُهَدِّدا
                      وَ أَرَاكِ تَنْدَسِّيْنَ قُرْبِيَ ثَوْرَةً=وَ تُعَمِّدِيْنِي بِالَّلهِيْبِ تَصَعُّدا
                      تَتَنَقَّلِيْنَ عَلَى اشْتِيَاقِ غَرِيْزَتِي=هِرًّا تَمَادَى فَوْقَهَا فَاسْتَأْسَدا
                      مِنْ رَاحَتَيَّ لِخَصْرِيَ المَحْرُوقِ مِنْ=ثَغْرٍ تَسَعَّرَ بِالشِّفَاهِ مُنَدِّدا
                      قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ=قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
                      قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً=وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
                      لَيْلَى , كَفَاكِ المَكْرُ أَضْنَانِي الهَوَى=وَ غَدَا بِضِلْعِكِ مُسْتَقَرِّيَ سَرْمَدا
                      وَ تَثُوْرُ فِيَّ عَزِيْمَتِيْ طَوْرًا وَ طَوْ=رًا قَدْ تَخُوْرُ لِكَيْ تَثُوْرَ مُجَدَّدا
                      وَ يَدَاكِ تَلْتَصِقَانِ مِثْلُ فَرَاشَةٍ=سَقَطَتْ بِلَفْحِ النَّارِ - بِيَّ - تَوَقُّدا
                      وَ إِلَى حُقُولِ الثَّأْرِ فِي جَسَدِيْ تَمُدِّ=يْنَ اليَدَيِن وَ تَتْرُكِيْنِيْ مُجْهَدا
                      وَ إِلَى يَنَابِيْعِ الخُمُوْرِ أَمُدُّ ثَغْ=رِيَ - نَاهِدَيْكِ - فَتَأْسُرِيْنَ وَ أُفْتَدَى
                      وَ تُسَدِّدِيْنَ الرَّمْيَ مِنْ شَفَتَيْ=كِ , لَكِنَّ الرِّمَايَةَ مِنْ فَمِيْ , لَوْ سَدَّدا
                      فَلْتَعْلَمِيْ إِنِّيْ بِفِيْكِ سَأَبْتَدِيْ=مَا أَعْذَبَ الَأَنْدَاءَ رِيْقًا يُبْتَدا
                      لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ=رَ زَبَرْجَدًا , أَوْ تُصْبِحِيْنَ زُمُرُّدا
                      doPoem(0)



                      مررت على هذه العصماء لأول مرة وقرأتها مرارا وتكرارا ... وقرأت ردود الأخوة الذين مروا من هنا ووجدت أني متفقة مع الشاعر الحامدي فيما ذهب إليه وما ألمع له من أن تلك الصورتين الشعريتين حقا لم يحظى بها شاعر قبلك - فلله درك - واتفق مع رأي الشاعر الطنطاوي الحسيني ..
                      والله أيها الشاعر المبدع البليغ وبلا أي مجاملة لقد اختزلت مراحل الشعر كلها منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحاضر لا الحديث بشاعريتك كلها وليست في هذه القصيدة فقط
                      لقد جمعت عراقة وأصالة الأُول وغزارة الصور وبلاغتها في العصر الأخرى العباسية والأموية ثم رقة ورقراق الكلم وعذوبته في العصر الأندلسي وها أنت في العصر الحاضر تضم إلى ذلك كله الأناقة والتفرد والتجدد في الشعر..
                      لقد بلغت بنا حقا مشارف البيان وجعلتنا نطل على حدائقه الغناء من خلال ( طيف ) وإن كان الاسم في رأيي دون مستوى المسمى بما امتاز به من قوة السبك وروعة الإتقان وجلال النظم وجماله لغة واحساسا وصورة ..
                      والحق أنني قد ألجمني الجمال هنا لأول مرة فما عدت أقوى على البوح بما بحت به غير دعوة في ظهر الغيب أن يحفظ عليك الله هذه الملكة الجبارة وهذا الحس الشعري الشاهق في الرفاعة والسمو وهذه الرقة البالغة حد الفزع والتي نلمحها في جل قصائدك ..
                      بوركت أنفاسك الروحية وأنفاسك الشعرية
                      شكرا لك بحجم ما بلغت بنا .. شكرا على الإمتاع الحقيقي الذي أسكرنا هنا وبلغ بنا حد الثمالة
                      وفقك الله تعالى

                    • #20
                      الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي
                      شاعر
                      تاريخ التسجيل : Oct 2004
                      المشاركات : 4,734
                      المواضيع : 234
                      الردود : 4734
                      المعدل اليومي : 0.62
                      من مواضيعي

                        افتراضي

                        عمر أراك ركبت الرقة هذه الأيام ما الخبر؟

                        تعجبني أكثر الأحيان .

                        بالمناسبة لم لا تنزع ما حجب علينا عينيك ؟؟

                      صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

                      المواضيع المتشابهه

                      1. طيف ..
                        بواسطة بثينة محمود في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
                        مشاركات: 9
                        آخر مشاركة: 27-03-2017, 01:49 PM
                      2. حين زارني طيف أمي
                        بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 25
                        آخر مشاركة: 16-03-2006, 03:10 AM
                      3. يا طيف...
                        بواسطة القيصر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 8
                        آخر مشاركة: 13-08-2005, 08:58 AM
                      4. زارني طيف الحبيب
                        بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 2
                        آخر مشاركة: 13-03-2005, 03:49 AM
                      5. حلقت خلف طيف هواك
                        بواسطة اشرف نبوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
                        مشاركات: 2
                        آخر مشاركة: 11-01-2005, 12:43 PM