تـنافر

يطولُ بنا العِـتابُ ولا وصولُ إلى ضِفة ِ التصافي يا جمـيـل ُ كلانا يَـدَّعي في الرأي ِنـُجْـعا ً فــيأخـذهُ الـغـرورُ بـما يـقـولُ تخالفـت ِ الطباعُ فأنتَ صخـرٌ يشجُّ منى ً وطبعي سـلسـبيـلُ تـَراني في الهوى حطبا.. ونارا أراكَ .. فكيف تجتمعُ الفصول ُ؟ وتـزعَـمُ أنـني بَـطِــرٌ طـَموعٌ وأزعـمُ أنـك َ الغـَلِـقُ البخـيــل ُ( يُـباعِـدُ بـيـنـنا كــأسٌ ويُـدنـي فـؤادينا الفراتُ الـمـسـتحـيــلُ ولـيْ مـني عليَّ رقـيـبُ دربٍ ومنكَ عـليـكَ واش ٍ أو عـذولُ وطبعُكَ جدولٌ في حضنِ سَهْـل ٍ وطبعي من على جَـبَل ٍ سـيولُ وأقصى مطمحي كـوخٌ بحقـل ٍ وأدنى ما طمحتَ هي الحقولُ فكيف أنادِمُ السـلوى ودهـري يُعانِـدُني .. وحظي والخـليل ُ ؟ تـنكـَّرَتِ المـرايا من جَـبيني وخاصَمَني شروقي والأصيلُ ذلـيلـُكَ يا فراتُ ..أغِثْ ذليلا ً وأشـْمِسني بسعـفـك يا نخيلُ

(*) الغلق : المنغلق على نفسه من بخل أو ضجر .

ما شاء الله عنك يا أستاذ

كلمات من نور

في حضرة حرفكم لا يحق لنا إلا الصمت

لأننا نستمدّ منكم الكثير

و حتّى لا نكشف الستائر عن هشاشة أحرفنا

تحيتي و إعجابي

جميل
جميل
انسياب رقيق
و صور رائعة
لا فض فوكَ

محبتي

الشاعر الكبير : يحيى السماوي
أمتعتنا بفيض كرمك وسخاء عطائك
غذاء بلاغي وبياني راقي .. أشبعت به أرواحنا المتعطشة لمثل هذا الجمال .

وتـزعَـمُ أنـني بَـطِــرٌ طـَموعٌ
وأزعـمُ أنـك َ الغـَلِـقُ البخـيــل

وماذا بعد :
ولـيْ مـني عليَّ رقـيـبُ دربٍ
ومنكَ عـليـكَ واش ٍ أو عـذولُ

وتستمر الدهشة والروعة :
ذلـيلـُكَ يا فراتُ ..أغِثْ ذليلا ً
وأشـْمِسني بسعـفـك يا نخيلُ

ويقول لك الفرات :
لمثلك العزة والشموخ ..

تـَراني في الهوى حطبا.. ونارا
أراكَ .. فكيف تجتمعُ الفصول ًُ؟


ولا نرى شعرك إلاّ برداً وسلاماً نبتردُهُ فيسري في عروقنا فلك كل الإعجاب والتقدير

وللعراق وأهله ونخيله تحيةُ الوفاء والحنين (وبعضٌ من الغِناءِ بكاءُ ) !

للتثبيت تقديراً وإعجاباً

أهلا بالشــاعر الباسق يحيــى


كعادتك سموت هنــا حتــى جاوزت الجوزااء ..

و استوقفنـي هذا الشطــر :

إلى ضِفة ِ التصافي يا جمـيـل

فقد قرأتُه بتشديد الفاء , و ذلك كســر عروضي طبعــا ، وربمــا خففتَ الفــاء أو نحوتَ به منحــى آخر ..

تقبل إعجــابي الكبير أيهــا السامق ..

تـنافر

يطولُ بنا العِـتابُ ولا وصولُ إلى ضِفة ِ التصافي يا جمـيـل ُ كلانا يَـدَّعي في الرأي ِنـُجْـعا ً فــيأخـذهُ الـغـرورُ بـما يـقـولُ تخالفـت ِ الطباعُ فأنتَ صخـرٌ يشجُّ منى ً وطبعي سـلسـبيـلُ تـَراني في الهوى حطبا.. ونارا أراكَ .. فكيف تجتمعُ الفصول ًُ؟ وتـزعَـمُ أنـني بَـطِــرٌ طـَموعٌ وأزعـمُ أنـك َ الغـَلِـقُ البخـيــل ُ( يُـباعِـدُ بـيـنـنا كــأسٌ ويُـدنـي فـؤادينا الفراتُ الـمـسـتحـيــلُ ولـيْ مـني عليَّ رقـيـبُ دربٍ ومنكَ عـليـكَ واش ٍ أو عـذولُ وطبعُكَ جدولٌ في حضنِ سَهْـل ٍ وطبعي من على جَـبَل ٍ سـيولُ وأقصى مطمحي كـوخٌ بحقـل ٍ وأدنى ما طمحتَ هي الحقولُ فكيف أنادِمُ السـلوى ودهـري يُعانِـدُني .. وحظي والخـليل ُ ؟ تـنكـَّرَتِ المـرايا من جَـبيني وخاصَمَني شروقي والأصيلُ ذلـيلـُكَ يا فراتُ ..أغِثْ ذليلا ً وأشـْمِسني بسعـفـك يا نخيلُ

***
(*) الغلق : المنغلق على نفسه من بخل أو ضجر .

لك نكهتك الخاصة بك أيها الحبيب والشاعر الفذ / يحيى السماوى ..
ومعك نحّلق في عالم آخر لا يملكه إلا يحي
فنرفرف فيه ونسعد
فلك الحب بحجم قلبك الكبير .

يطولُ بنا العِـتابُ ولا وصولُ
إلى ضِفة ِ التصافي يا جمـيـل ُ
كلانا يَـدَّعي في الرأي ِنـُجْـعا ً
فــيأخـذهُ الـغـرورُ بـما يـقـولُ
تخالفـت ِ الطباعُ فأنتَ صخـرٌ
يشجُّ منى ً وطبعي سـلسـبيـلُ
تـَراني في الهوى حطبا.. ونارا
أراكَ .. فكيف تجتمعُ الفصول ًُ؟
وتـزعَـمُ أنـني بَـطِــرٌ طـَموعٌ
وأزعـمُ أنـك َ الغـَلِـقُ البخـيــل ُ(*)
يُـباعِـدُ بـيـنـنا كــأسٌ ويُـدنـي
فـؤادينا الفراتُ الـمـسـتحـيــلُ
ولـيْ مـني عليَّ رقـيـبُ دربٍ
ومنكَ عـليـكَ واش ٍ أو عـذولُ
وطبعُكَ جدولٌ في حضنِ سَهْـل ٍ
وطبعي من على جَـبَل ٍ سـيولُ
وأقصى مطمحي كـوخٌ بحقـل ٍ
وأدنى ما طمحتَ هي الحقولُ
فكيف أنادِمُ السـلوى ودهـري
يُعانِـدُني .. وحظي والخـليل ُ ؟
تـنكـَّرَتِ المـرايا من جَـبيني
وخاصَمَني شروقي والأصيلُ
ذلـيلـُكَ يا فراتُ ..أغِثْ ذليلا ً
وأشـْمِسني بسعـفـك يا نخيلُ
***
(*) الغلق : المنغلق على نفسه من بخل أو ضجر .

شاعرنا الكبير/ يحيى السماوي

مررت هنا مرتين، وفي كل مرة أقرأ فأذوق في حروفك طعماً مختلفاً، ربما لأن نخيل قصيدتك يسقط عليّ رطب إبداعك فيسدّ جوعي في البحث عن التفرد والتميز.

دمتَ هكذا، مبدعاً أصيلاً، لا يُمَلّ حرفُه.

تحياتي وتقديري.

لله در حرفك يا شاعرنا الكبير يحيى السماوي
حروفك تتمايل على أوتار القلوب و تهز المشاعر
كم تشدني عباراتك المغمسة بتراتيل الروح و تأسرني لأنها تحكي مكامني
تحية ودِ و تقدير و جزيل شكري و احترامي

رائع انت بلا حدود

محبة

يطولُ بنا العِـتابُ ولا وصولُ
إلى ضِفة ِ التصافي يا جمـيـل ُ
كلانا يَـدَّعي في الرأي ِنـُجْـعا ً
فــيأخـذهُ الـغـرورُ بـما يـقـولُ
تخالفـت ِ الطباعُ فأنتَ صخـرٌ
يشجُّ منى ً وطبعي سـلسـبيـلُ
تـَراني في الهوى حطبا.. ونارا
أراكَ .. فكيف تجتمعُ الفصول ًُ؟
وتـزعَـمُ أنـني بَـطِــرٌ طـَموعٌ
وأزعـمُ أنـك َ الغـَلِـقُ البخـيــل ُ(*)
يُـباعِـدُ بـيـنـنا كــأسٌ ويُـدنـي
فـؤادينا الفراتُ الـمـسـتحـيــلُ
ولـيْ مـني عليَّ رقـيـبُ دربٍ
ومنكَ عـليـكَ واش ٍ أو عـذولُ
وطبعُكَ جدولٌ في حضنِ سَهْـل ٍ
وطبعي من على جَـبَل ٍ سـيولُ
وأقصى مطمحي كـوخٌ بحقـل ٍ
وأدنى ما طمحتَ هي الحقولُ
فكيف أنادِمُ السـلوى ودهـري
يُعانِـدُني .. وحظي والخـليل ُ ؟
تـنكـَّرَتِ المـرايا من جَـبيني
وخاصَمَني شروقي والأصيلُ
ذلـيلـُكَ يا فراتُ ..أغِثْ ذليلا ً
وأشـْمِسني بسعـفـك يا نخيلُ
***
(*) الغلق : المنغلق على نفسه من بخل أو ضجر .

هو ذا شعرك يا صديقي

فرات ونخيل !!



تحيتي