أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من عادتي أن أُقدّم لقصائدي ، ولكن رفقًا مني بالفضول أُمهّد :
كنتُ أعدّه الأخ الذي لم تلده أمي حتى انكشف القناع

\
\
بكيتُ ، وما يجدي البكا والتوجعُ؟
"وظلم ذوي القربى" لذي الحلم موجعُ
وإن مُقامًا ليس فيه لمِاجدٍ
كرامتُه ، من شِسْعِ نعليَ أوضعُ
إذا الخِلُّ كالحرباء صار خَلاقُه
فباطن هذي الأرض أشهى وأوسعُ
يوافيك كالأنسام ما العيشُ راغدٌ
وتُلفيه كالإعصار والعيشُ بلقعُ
على سِعة الأيام يُحذيك طيبُه
وفي ضيقها من نَتْنِها يتبضّعُ
وأفظِعْ بأن تُرمى بسوء طَويةٍ
وأنت بغايات الفضيلةِ مولعُ
فكيف إذا جاءتك من كف صاحبٌ
زعافًا تُرى من ضُرّه تتصرعُ ؟
"وفيتُ وفي بعض الوفاء" ندامةٌ
لمن ظل في عين الرضا يتلمّعُ
وما عاد لي في قادم العمر فُسحةٌ
أجرّبُ ، أو قلبٌ إذا ضيم يخشَعُ



ـــــــــــــ
حارس الحقول
13 / 10 / 2008