**********
تنقلت بين أبيات قصيدتك ، و تقاذفتني مشاعر بوحك ،
فحين قلت :
وزلزتِ الأصقاعُ ،والقصف ماردٌ = يُقَهْقِهُ فوقَ الآمنين ويُرهِبُ
تصدع جدار القلب حزنا ، واصطفت صور الدمار أمام عيني .
و حين قراتُ:
فرغمَ الرّدى والقصفِ فاللطفُ بيّنٌ = ورغم الأسى والبأسِ فالأرضُ تحدُبُ
تنفست الصعداء، لازالت غزة بخير مادامت روح المقاومة تسري بين جنباتها .
ثم جاءت خاتمة السعادة :
ويا دهشة البشرى بتمكين عصبةٍ = فمنْ رَحِمِ الأفلاكِ يُؤْذِنُ كَوْكَبُ
ذاك هو غاية المنى ، حين يظهركوكب النصر و يدق طبول النصر .
هكذا عشت مع قصيدتك ليل الموت وو فجر الامل و إشراقة النصر .
هكذا أمتني ثم أحييتني مع ترانيم أنشودتك :أنشودة الإحياء .
تقبل مروري .