إرهاص

الوَعْدُ ألقى في هَجِيْرِ الوَقْتِ مَيْسَمَهُ النَّديْ
و لوافِحُ الأقياظِ تُؤْذِنُ بالتَزَوّدِ للصَدِيْ
فَلِمَ التَّلَحُّفُ بالدُّجى المُتَرَدِّدِ؟!
الفَجْرُ إرهاصُ الغَدِ.

يَمْضي الرّبيعُ ولا يُبَدِّدُ رَوْنَقَهْ
مِنْ وَرْدَةٍ في المُنْحَنَى أوْ زَنَْبَقَهْ
وَمواسمُ الثَّمَرِ المُدَلّلِ
في االحُقُوْلِ المُغْدِِقَهْ
رَشَفَاتُها كأسُ النَّديْمِ مُعَتَّقَهْ.

الفَجْرُ جَزَّ بِمِدْيَةِ الأسْحارِ ناصِيَةَ الدُّجَىْ
مِمَّا ذَوىْ التَّسْهادُ في لَيْلٍ سَجَىْ
والصُّبْحُ وَعْدٌ للمُؤَمِّل يُرْتَجَىْ
أوَلَيْسَ للسّاريْ مُراحٌ مِنْ وَسَنْ؟!
جُنْحٌ وقلبٌ ذو حِجَىْ.

اَطْلِقْ حُرُوفَكَ للمَدى
فَمِنَ الرِّياحِ لواقِحٌ أوْ قُلْ صَدَى
صِنْوانِ في الاشياءِ صَمْتُ السّاكِنِيْنَ أوُ الرَّدَىْ
وَبَياضُ حَرْفِكَ للقُلوبِ البيضِ
صُبْحٌ يقتفيه مَنْ اهْتَدَىْ !

نص يختال بألوانه الزاهية ... حييت َ أيها المتوشح بالشاعرية الأصيلة

أنت رائع أستاذي مصطفى
ذكرتني بالموشحات الأندلسية
ودي واحترامي لك ولحرفك البهي

الشاعر الجميل مصطفى بطحيش
تجولت في خميلة حرفك الجميل
وغادرتها متبسما .
مرحى لك ولروعة حرفك

الوَعْدُ ألقى في هَجِيْرِ الوَقْتِ مَيْسَمَهُ النَّديْ
و لوافِحُ الأقياظِ تُؤْذِنُ بالتَزَوّدِ للصَدِيْ
فَلِمَ التَّلَحُّفُ بالدُّجى المُتَرَدِّدِ؟!
الفَجْرُ إرهاصُ الغَدِ.
يَمْضي الرّبيعُ ولا يُبَدِّدُ رَوْنَقَهْ
مِنْ وَرْدَةٍ في المُنْحَنَى أوْ زَنَْبَقَهْ
وَمواسمُ الثَّمَرِ المُدَلّلِ
في االحُقُوْلِ المُغْدِِقَهْ
رَشَفَاتُها كأسُ النَّديْمِ مُعَتَّقَهْ.
الفَجْرُ جَزَّ بِمِدْيَةِ الأسْحارِ ناصِيَةَ الدُّجَىْ
مِمَّا ذَوىْ التَّسْهادُ في لَيْلٍ سَجَىْ
والصُّبْحُ وَعْدٌ للمُؤَمِّل يُرْتَجَىْ
أوَلَيْسَ للسّاريْ مُراحٌ مِنْ وَسَنْ؟!
جُنْحٌ وقلبٌ ذو حِجَىْ.
اَطْلِقْ حُرُوفَكَ للمَدى
فَمِنَ الرِّياحِ لواقِحٌ أوْ قُلْ صَدَى
صِنْوانِ في الاشياءِ صَمْتُ السّاكِنِيْنَ أوُ الرَّدَىْ
وَبَياضُ حَرْفِكَ للقُلوبِ البيضِ
صُبْحٌ يقتفيه مَنْ اهْتَدَىْ !

قصيدة هذه أم قارورة عطر منسكبة ؟
الروعة في كل كلمة منها .
أحسنت يا أبا صطيف .

لفَجْرُ جَزَّ بِمِدْيَةِ الأسْحارِ ناصِيَةَ الدُّجَىْ

ايها الحالم الحكيم لك مكانة في قلبي تتربع فيها علي عرش النقاء
واعتقد ان معني النقاء لدي هو الشعر
ايها الشاعر الفذ
اثملتني برائعتك

فكن شاعرا وكن اخي

خالد الهواري

ذكرتني أيها الشاعر الأصيل بذات يومٍ وقد قلتُ وقتها :

قل ربما أوليت أوشك أوعدا
قد صار من خبر التأسفِ مبتدا

....

وحقيقة لم أعد أتذكرها أو ربما أنني فقدتها ...

ومهما يكن فما أجمل ما رسمته مخيلتك من شجون وألم وأمل ...

لعل ما أملته يتحقق يوماً ما .


أستاذي مصطفى

دمت رائعاً رقراقاً بهياً

نص يختال بألوانه الزاهية ... حييت َ أيها المتوشح بالشاعرية الأصيلة

مجذوب ايها الشاعر الغريد
وشحتني بـ سنا عذوبة روحك ووقار عبورك

لك الود والتقدير من اخيك

رائع ... رائع هذا البوح

و التواجدُ هنا رائع أيّها الشاعر الجميل

شكرا لهذا الجمال ، و هذا الغزْل - بسكون الزاي -البديع المتألّق ...

الوَعْدُ ألقى في هَجِيْرِ الوَقْتِ مَيْسَمَهُ النَّديْ
و لوافِحُ الأقياظِ تُؤْذِنُ بالتَزَوّدِ للصَدِيْ
فَلِمَ التَّلَحُّفُ بالدُّجى المُتَرَدِّدِ؟!
الفَجْرُ إرهاصُ الغَدِ.
يَمْضي الرّبيعُ ولا يُبَدِّدُ رَوْنَقَهْ
مِنْ وَرْدَةٍ في المُنْحَنَى أوْ زَنَْبَقَهْ
وَمواسمُ الثَّمَرِ المُدَلّلِ
في االحُقُوْلِ المُغْدِِقَهْ
رَشَفَاتُها كأسُ النَّديْمِ مُعَتَّقَهْ.
الفَجْرُ جَزَّ بِمِدْيَةِ الأسْحارِ ناصِيَةَ الدُّجَىْ
مِمَّا ذَوىْ التَّسْهادُ في لَيْلٍ سَجَىْ
والصُّبْحُ وَعْدٌ للمُؤَمِّل يُرْتَجَىْ
أوَلَيْسَ للسّاريْ مُراحٌ مِنْ وَسَنْ؟!
جُنْحٌ وقلبٌ ذو حِجَىْ.
اَطْلِقْ حُرُوفَكَ للمَدى
فَمِنَ الرِّياحِ لواقِحٌ أوْ قُلْ صَدَى
صِنْوانِ في الاشياءِ صَمْتُ السّاكِنِيْنَ أوُ الرَّدَىْ
وَبَياضُ حَرْفِكَ للقُلوبِ البيضِ
صُبْحٌ يقتفيه مَنْ اهْتَدَىْ !

أخي مصطفى..

السلام عليكم

نص ثمل بغنائية الحياة

وفيض من ينابيع كأس الطبيعة المعتق..


تفاجئني في كل مرة

دمت

ودام الإبداع..


أخوك عبد القادر